اتهم الناشط السيناوي سعيد عتيق، الرئيس الدكتور محمد مرسي بقيادته الهدنة مع الجماعات الجهادية الإسلامية في سيناء مطالبه بالكف عن هذا العبث بتلك الأراضي التي تسلمتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وأن الحل هو قرار وطني عسكري للسيطرة عليها. وأكد عتيق خلال لقاءه ببرنامج "مصر الجديدة" المذاع على فضائية "الحياة2" مساء اليوم الأحد أن ما تُسمى العملية "نسر" فشلت بكل معاني الكلمة فهناك قوى مسلحة إسلامية تستطيع اقتحام سيناء في أي وقت بصورة مباشرة، وحينما حدثت الأزمة أمس السبت ذهب أهالي سيناء للمحافظة لإيجاد حل لم يجدوا أي مسئول على الرغم أن سيناء تمثل أمن قومي مصري. وتابع عتيق "توجهنا كنشطاء لمبنى المحافظة لم نجد سوى غفيرين وظللنا هناك حتى سلمنا المبنى للشرطة العسكرية حتى أننا اقترحنا تشكيل لجان شعبية في سيناء تحت إدارة القوات المسلحة لأنه الظروف كانت مشابهة ليوم الثامن والعشرين من يناير 2011 أثناء الفراغ الأمني". ووجه عتيق رسالة إلى الرئيس مرسي قائلاً "فلتسقط الجماعة وليبق الوطن سيناء ذاهبة إلى الاتجاه الغير معلوم أرجوك أرجوك أنظر إلى سيناء بنظرة وطنية خالصة حتى .. فعملية تقسيم سيناء إلى محاصصة سياسية لا يرضى عنها القبائل السيناوية". وطالب عتيق كل من الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، وحمدين صباحي، والدكتور محمد البرادعي الاهتمام بسيناء كرؤساء لقوى سياسية مختلفة في المجتمع.