حصلت "الوطن" على أول صور ل "الفوسفات" الغارق بنهر النيل بجوار الكورنيش في قنا، والمستخرج على ظهر أحد الصنادل، في صورة طمي. وقال مصدر بالري ل"الوطن"، إن رجال وزارة البيئة اعترضوا على استخراجه في صورة طمي، معللين بأن ذلك يؤدي إلى ذوبانه في المياه. كان اللواء عادل عبدالعظيم أيوب، مدير أمن قنا، تلقى إشارة بغرق ناقلة نيلية تابعة للقوات المسلحة وقادمة من أسوان ومتجهه إلى القاهرة ومحملة ب500 طن "فوسفات"، اصطدمت بأحد الأعمدة الخرسانية الخاصة بكوبري دندرة العلوي، ما أدى إلى سقوط الكمية بمياه النيل وتمكن سائقها وعاملين كانوا برفقته من النجاة. وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.