كشف استطلاع رأى أجرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عام 2015 ، على الشباب العربي الذين يتراوح أعمارهم من بين (16- 24 عاما) فى 16 بلد بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن دعم الشباب للربيع العربي آخذ فى الانخفاض، إضافة إلى فقدانهم الثقة في تحقيق الديمقراطية. وأشار الاستطلاع إلى أنه فى أعقاب اندلاع ثورات الربيع العربي، بداية من ثورة تونس فى ديسمبر2010، كان الكثير يأمل في أن الانتفاضات تحقق الديمقراطية فى المنطقة. والآن نحو 38% يوافقون أن الوضع الآن أفضل من فترة ثورات الربيع العربي، مقارنة 72% لعام 2012 الذين كانوا يرون الوضع كان أفضل آنذاك، وذلك حسب ما ذكرت الصحيفة. وكشف الاستطلاع، أن نحو 39% يرون أنه لا يمكن تحقيق الديمقراطية فى المنطقة، في حين أن 36% أكدوا على أنه يمكن تحقيق الديمقراطية، ونحو 25% لن يدلوا بدلوهم. ونوه الاستطلاع بأن نحو 73% من الشباب قلقون من صعود تنظيم داعش الإرهابي، في حين أن 47% أعربوا عن ثقتهم فى قدرة الحكومات فى القضاء على الإرهاب، فأعرب 83% فى الجزائر، و71% فى الإمارات العربية، و77% فى الكويت، و70% فى قطر، عن ثقتهم فى حكومتهم للتعامل مع تنظم "داعش"، في حين أن 21% فى لبنان، و26% في البحرين، و31% في ليبيا، و24% في العراق، و20% في الأردن، أعربوا عن عدم ثقتهم فى حكومتهم فى التعامل مع تنظيم "داعش". وأشار الاستطلاع إلى رأي الشباب فيما يتعلق بأكبر عقبة في الشرق الأوسط، وأعرب 37% أن صعود تنظيم داعش هو أكبر عقبة، فى حين أن 23% يرون أن الصراع العربي الإسرائيلي هو أكبر عقبة تواجه الشرق الأوسط، ونحو 8% يرون أن الخطر النووي الإيراني هو العقبة التي تواجه الشرق الأوسط. وكشف الاستطلاع أن نحو 73% تقرأن اللغة العربية هي اللغة الرسمية التي تحدد هويتهم، في حين أن 47% يرون أن اللغة العربية تخسر مكانتها، في حين أن 63% يرون أن معرفة الانجليزية أفضل لأنها مطلوبة في سوق العمل.