قال الناشط السياسي، جورج إسحاق، إنه كان يتمنى أن يصبح الأنبا تواضروس هو البابا 118 للكنيسة، مطالبًا البابا الجديد بالاهتمام بالبعد الروحي، لأن مصر تمر بأزمة شديدة الآن، وتحتاج إلى قوة روحية حتى تجتاز ما تعانيه. ونفى إسحاق، أن تكون الملفات التي تنتظر البابا الجديد سياسية، بقوله "البابا يهتم بالبعد الروحي، والسياسيون يهتموا بالسياسة، لكنه كمواطن مصري لابد أن يبدي بصوته في أي أمر من الأمور". وأضاف إسحاق، أن أهم القضايا التي تنتظر البابا الجديد هي قضية الطلاق واللائحة وإعادة تنظيم الكنيسة بشكل علمي، والمحافظة على المكاسب التي حققها البابا شنودة، مشيرًا إلى أن البابا الجديد ستكون له شخصيته المستقلة، وأن البابا شنودة شخصية لن تتكرر على مر التاريخ.