حققت الشرطة البريطانية مع شقيق نجمة فرقة "بوني إم" الغنائية التي اشتهرت في السبعينيات في جريمة قتل إمام مسجد في لندن، كان ينتقد الرئيس السوري بشار الأسد، بحسب ما ذكرت الصحافة البريطانية اليوم. وأكدت شرطة إسكتلنديارد البريطانية، الثلاثاء، أنها اعتقلت رجلًا عمره 61 عامًا في لندن للاشتباه بتورطه في التآمر لارتكاب الجريمة، وذلك في إطار التحقيقات في مقتل الإمام عبدالهادي عرواني في 7 أبريل. وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية، أن المشتبه به "بورنيل ميتشل" اعتنق الإسلام، وكان مدير مسجد النور في غرب لندن الذي كان عرواني إمامًا له. وبورنيل هو شقيق مغنية فرقة "بوني إم" التي اشتهرت في السبعينيات، وحققت نجاحًا كبيرًا، بعدما باعت أكثر من 200 مليون ألبوم غنائي في أنحاء العالم. واعتقلت الشرطة في إطار الجريمة، ليزلي كوبر (36 عامًا) الذي وصفه الإعلام البريطاني بأنه رجل أعمال من جامايكا، ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة اليوم، بعد توجيه تهم القتل له. وذكرت الشرطة، اليوم، أنها اعتقلت مشتبه به ثالث هو امرأة عمرها 53 عامًا مع المشتبه به الآخر البالغ من العمر 61 عامًا. وعثر على عبدالله عرواني السوري الذي كان يعيش في بريطانيا والإمام السابق والناشط المعارض للأسد، مقتولًا في سيارته بشمال غرب لندن، وكشف التحقيق أنه قضى متأثرًا بجروحه الناجمة عن إصابته بالرصاص في صدره.