نجحت وزارة الداخلية في رفع كفاءة الكوادر البشرية الشرطية، حيث اهتمت بتنمية القدرات والمهارات للعنصر البشري لديها، حتى يتسنى لها تنفيذ استراتيجيتها، وتحسين منظومة الأمن، وتطبيق مبادئ العدالة تحت مظلة تعزيز حقوق الإنسان؛ حيث ُيعد العنصر البشري الركيزة الأولى التي تنطلق منها التنمية والعنصر الرئيسي في حوكمة وإدارة السياسات المختلفة. وأوضحت وزارة الداخلية، تزامنا مع احتفالات عيد الشرطة ال72: «لعبت المؤسسات الفرعية التابعة لوزارة الداخلية دورا مهما في تنمية الموارد البشرية وصقل مهاراتها؛ حيث ُتولي أكاديمية الشرطة اهتماما كبيرا بترسيخ مبادئ حقوق الإنسان لدى ضباط الشرطة؛ لتمكينهم من حماية حقوق الإنسان، وصون حرياته الأساسية في مختلف مراحل وإجراءات العمل الأمني، خاصة تلك التي تخص تعامل المواطن مع الأجهزة الشرطية لتحسين العلاقة بين الشرطة والجمهور، ودعم جهود المشاركة الشعبية في مكافحة الجريمة والوقاية منها».