يستقبل محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، غدا الأحد، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو، لبحث أوضاع الأقليات المسلمة بشكل عام في الدول غير الأعضاء، لاسيما الوضع في إقليم روهينجا بدولة ميانمار، والنظر في اتخاذ قرارات بشأنها، إلى جانب بحث عدد من الموضوعات المؤسسية والمالية. وقال نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون عدم الانحياز ومنظمة التعاون الإسلامي، السفير عمرو رمضان، في تصريح له اليوم السبت، إن "مصر ستشارك بوفد عالي المستوى في اجتماعات المجلس الوزاري الإسلامي لمنظمة التعاون، الذي سيُعقد في جمهورية جيبوتي في الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر الجاري". وأضاف: "الاجتماع هو آخر اجتماع مقرر لوزراء الخارجية، وذلك قبل اجتماعات القمة الإسلامية التي ستعقد في مصر أوائل فبراير القادم". وأوضح السفير رمضان أن المجلس الوزاري سيبحث عدة قضايا مرتبطة بالأوضاع السياسية في الدول الإسلامية، وآليات التعاون القائمة فيما بينها في كافة المجالات. ويشهد المؤتمر تسليم وزير خارجية كازاخستان رئاسة المجلس الوزاري إلى وزير خارجية جيبوتي، حيث أن الرئاسة للمجلس سنوية في حين أن رئاسة منظمة التعاون الإسلامي على مستوى القمة كل ثلاث سنوات، ومن المقرر أن تقوم السنغال بتسليم مصر رئاسة القمة الدورة القادمة.