أعلنت الفصائل الفلسطينية، قصفها برشقات صاروخية، مناطق واسعة في تل أبيب وضواحيها، بالإضافة إلى ضواحي القدس في موديعين ومنطقة بيت شيمش، بحسب ما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية». صواريخ الفصائل الفلسطينية وفي ساعات الليل، أطلقت صواريخ من قطاع غزة باتجاه وسط الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى تشغيل صفارات الإنذار في جميع أنحاء وسط وجنوب البلاد. ونشرت الفصائل الفلسطينية مقاطع فيديو يظهر إطلاق الرشقات الصاروخية على مناطق واسعة في الاحتلال الإسرائيلي، لتحتفل الفصائل بطريقتها الخاصة. وأعلنت الفصائل، عن مسؤوليتها عن هجومين في شريط فيديو تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، وأشارت الفصائل إلى استخدامها لصواريخ «إم 90» كرد على الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت المدنيين. شوف ال وهي طالعة الساعة 12:00 بتزغرد رايحة تحتفل في بلادنا المحتلة.. حسب إعلام الاحتلال: "الجيش يقول أنه دمّر قدرات حماس الصاروخية بنسبة 80% واليوم حماس تعايدنا بالعام الجديد بالضرب في مركز البلاد، حماس انتصرت علينا" لاحظتم كم مرة ذكر الخبر (حماس)؟ #HappyNewYear pic.twitter.com/UoUAFKX91Z — Khaled Safi خالد صافي (@KhaledSafi) December 31, 2023 الاحتلال الإسرائيلي وعلى جانب آخر، تنشر وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلية عمليات اعتراض الصواريخ، من قبل القبة الحديدية ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات. عاجل #فلسطين_المحتلة لحظة سقوط صاروخ القسام في مدينة الرملة المحتلة بعد فشل القبة الحديدة في التصدي له#ولعت #الشهيد_الساجد #ضربة_القرن#عام_2024 #شكرا_المملكه_فزعتها_لبراك#السعوديه_خط_احمر #استعد_لمقاومه_السيسي pic.twitter.com/gSytW7hPtp — عمليات المقاومة (@AlMogawmah) December 31, 2023 وفي حديثه لوكالة «فرانس برس» أمام حانة في تل أبيب، صرح جابرييل زيملمان شاب إسرائيلي، يبلغ من العمر 26 عامًا: «أتيت مع رفقائي للاحتفال بالعام الجديد لكن حين أطلقت الفصائل الصواريخ شعرت بالرعب، وكانت هذه المرة الأولى التي أشاهد فيها صواريخ، إنها تجربة مرعبة».