قال وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، اليوم، إن الولاياتالمتحدة "قلقة للغاية" من بعض تصرفات الصين، إلا أن الدولتين الكبريين ليستا خصمين بالضرورة. وجاءت تصريحات "كارتر"، في جامعة ولاية أريزونا، قبل توجهه إلى آسيا لإجراء محادثات مهمة مع حلفاء واشنطن في المنطقة. وقال "كارتر"، إن واشنطن لا تزال ملتزمة بالمساعدة على الحفاظ على السلام في المنطقة. وأكد المسؤول الأمريكي، أن بلاده قلقة من إنفاق الصين على الدفاع، إضافة إلى الخلاف مع بكين حول القرصنة المعلوماتية وكذلك خلافات الصين مع الدول المجاورة لها حول الأراضي. وقال "نحن والعديد من الدول الأخرى نشعر بقلق بالغ من بعض تصرفات الصين.. مثل ميزانيتها غير الواضحة للدفاع وتصرفاتها بشأن الفضاء المعلوماتي وتصرفاتها في مناطق مثل بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي والتي تثير العديد من التساؤلات الجدية". ولفت "كارتر"، إلى أن تصعيد التوتر بين واشنطنوبكين ليس أمرًا حتميًا، وقال "الولاياتالمتحدةوالصين ليستا حليفتين ولكن لا يجب أن تكونا خصمين بالضرورة. ومن المهم أن تكون العلاقة بين البلدين بناءة من أجل الأمن والازدهار العالمين". وأقر الوزير الأمريكي، بأن العلاقة بين البلدين معقدة لأنهما يسعيان إلى "التنافس والتعاون". وأشار إلى الاتفاقات الثنائية التي وقعها البلدان العام الماضي والتي هدفت إلى بناء الثقة بينهما، مشيرًا إلى أنه من المقرر اكتمال اتفاق آخر في وقت لاحق من هذا العام لمنع "المواجهات الجوية الخطرة". وستشمل زيارة "كارتر"، إلى آسيا؛ اليابان وكوريا الجنوبية كما سيلتقي بقائد القيادة الأمريكية في المحيط الهادئ في مقرها في هاواي في طريق عودته إلى الولاياتالمتحدة.