تمكن رجال المباحث الجنائية من ضبط المتهم الثالث ضمن خمسة متهمين بعد استغاثات مستمرة من والد القتيل عادل أبو الحمايل لوزير الداخلية بتقاعس الأمن عن ضبط الجناة الذين قتلوا ابنه بسبب أنه تدخل كواسطة خير بين رجال أعمال صينين ومصرين لسداد ديون 30 مليون جنيه لرجال أعمال مصريين للصينيين، بعد تخفيضها إلى أقل من النصف فكان جزاؤه من قبل تاجر أن أجر له خمسة بلطجية ففتكوا به. وتمكن رجال قسم شرطة الشرق من ضبط المتهم الهارب "محمد ف.و" وشهرته "حلوظة" 33 سنة ومقيم بالضواحي، بعد أن تم القبض مسبقا على كل من "أيمن .ع. م" ومحمد. ح" وشهرته ريحان المحرض على القتل، وما زال كل من "أحمد سنقر" و"هانى. ش" هاربين. كان المحضر برقم 4065 جنح قسم شرطة الشرق في قضية مقتل عادل أبو الحمايل 33 سنة الذي تلقى طعنات في صدره وكتفه وجنبه بقصد قتله، وأصيب أخوه محمد 42 سنة بجرح قطعي بالذراع الأيسر، بعد أن حاول هو وأبوه تفادي الضربات الموجهة للشهيد عادل وهم في محلهم بحي الشرق. وأكد والد القتيل أبو الحمايل، أن الأمن متقاعس عن أداء واجبه، وأنه أرسل "فاكسات" بأكثر من 1000 جنيه لوزير الداخلية لحثه على الاهتمام بقضية مقتل ابنه؛ حيث إني اشتكيت ضباط شرطة ومنهم العقيد "محمد. ي" والعقيد ناصر. ع" في التستر على المجرمين لوجود مصالح متبادلة بينهم تتعلق بقضايا قديمة خاصة بقيامهم بتزوير بطاقات استيرادية لأشخاص متوفين تقدر بملايين الجنيهات. وقال "لا أنام الليل وأنا أتذكر مقتل ابني وأنا مكتف من قبل المجرمين ولم ينقذنا أحد من الجالسين على المقهى المجاور لنا، وما يحزنني هو سؤال بنات عادل المستمر عنه وهن "سلمى 6 سنوات وسناء 5 سنوات ومودة 4 سنوات وعائشة سنتين" أين ذهب أبونا؟. وحكى والده ابني كان شخصا يتمتع بالكرم والحياء والرحمة مع كل الناس وفي حاله ومحبوب بين التجار في بورسعيد وله مكتب ومنزل بالصين وعلاقته ممتازة بالصينيين ويثقون فيه، وجاءت إليه مجموعة من رجال الأعمال الصينيين في الصين يطلبون منه أن يحل مشكلة ديون تبلغ 30 مليون جنيه لدى مجموعة من التجارة ببورسعيد، لأنهم لا يثقون في المصريين ووسائل النصب الكثيرة، وأن عادل مختلف عن التجار في الوفاء بوعوده، ثم زاروه مرة أخرى في بورسعيد وتوسط ابنه لتقليل المبلغ إلى أقل من النصف ووافق الصينيون إلا مبالغ متبقية لثلاث أخوات رفضوا أن يدفعوا المبلغ المتبقي عليهم ومرت على هذه القصة سنتان. وتابع "فوجئ ابني "بعرفة. ر" وإخوته يستنجدون به ليكلم الصينيين ألا يقتلوا أخوهم سعد الذي سافر إلى الصين وخطفه مجموعة الصينيين الذين يطلبون منه ديون. وقال الأب الحزين إني سألت ابني هتعمل إيه، فقال أنا توسطت في الخير والله سيقف معي، لكن لم أكن أعرف أنها ستكون نهايته واستعوض الله ابنه وفساد الأمن في التقاعس عن القبض على المجرمين.