نظمت نقابة صناع الأثاث والغرفة التجارية وعدد من التحالفات السياسية من بينها حزب الوسط والتحالف الشعبي الاشتراكي والتجمع والمصريين الأحرار والناصري وائتلاف محبي مصر، وقفة احتجاجية بميدان الساعة؛ اعتراضا على قرار الحكومة بإغلاق المحلات التجارية. وتقدمت الغرفة التجارية بمذكرة، جاء فيها، ضرورة استبعاد مدينة رأس البر من قرار تحديد ميعاد إغلاق المحالات لكونها مدينة سياحية ومصيفا يأتي رواده لقضاء فترات ترفيهم فيه، ورأوا أن أنسب موعد لإغلاق المحالات خلال فصل الشتاء في الحادية عشرة، مستثنى من ذلك محالات الخدمات كالصيدليات والبقالة والسوبر ماركت، طالبت الغرفة التجارية بعدم تحديد موعد للإغلاق في فصل الصيف نظرا لأنها مدينة صناعية ذات رواج اقتصادي. وأصدرت نقابة صناع الأثاث بدمياط بيانا تناشد فيه المسؤولين بإنقاذها من هذا القرار غير الصائب الذي لا يتناسب مطلقا مع محافظة دمياط، لأنها محافظة صناعية وتجارية، واعتبرت النقابة تطبيق هذا القرار كارثة أمنية واقتصادية خلاف وقف الحال، متسائلين هل تريدون العودة بنا إلى الوراء، مطالبي إياهم برفع أيديهم عن مصر وعن محافظة دمياط. وهتف المتظاهرون ببعض الهتافات أثناء الوقفة الاحتجاجية؛ ومنها: "قالوا حرية وقالوا عدالة ومشفناش غير وقف الحالة... بلطجية الإخوان ضربوا أخواتنا في الميدان.. يسقط يسقط حكم المرشد". ورغم مشاركة حزب الوسط في الوقفة إلا أن المتظاهرين اختلفوا معهم وأهانوهم هم وعصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط؛ حيث رددوا "عصام سلطان باطل حزب الوسط باطل"، وتم إقصائهم من الوقفة. وحينما وقف عدد من المتظاهرين مع ممثلي حزب الوسط وعلى رأسهم أمين الحزب وأعضاء المكتب التنفيذي لمناقشتهم بعد إهانتهم، هاجمهم باقي المتظاهرين بترديد "انتم واقفين معاهم ليه دول لا يمثلونا"، واستكمل المتظاهرون وقفتهم، مبدين نيتهم للاعتصام المفتوح غير منفذين لقرار إغلاق المحالات. وأكد حزب التحالف الشعبي الاشتراكي رفضه لتنفيذ القرار لما سيترتب عليه زيادة في أعداد العاطلين، إضافة إلى الانفلات الأمني، وتراجع محافظة دمياط عن منافسة السوق الصينية.