انطلقت فعاليات الدورة التدريبية الشاملة، للتدريب على فن الطباعة ب"الإستنسل" على النسيج، وعمل المشغولات من خامات البيئة السيناوية، تحت رعاية المجلس القومي للمرأة فرع جنوبسيناء، وبالتعاون مع المركز القومي للبحوث بقرية الوادي التابعة للعاصمة طور سيناء، بمشاركة العشرات من السيدات والفتيات من أهالي طور سيناء وأبورديس ودهب. أوضحت أميمة إبراهيم، مقررة المجلس القومي للمرأة بجنوبسيناء، ل"الوطن"، أن الدورة مستمرة لمدة 3 أيام، وأن المدربون أساتذة متخصصين من المركز القومي للبحوث، هما الدكتورة أميمة جابر علام أستاذ مساعد بالمركز القومي للبحوث، والدكتورة سوزان جعفر أستاذ ورئيس قسم الغزل والنسيج بكلية الفنون التطبيقية. وأشارت مقررة المجلس القومي للمراة، إلى أنه سيتم خلال الدورة، التدريب على فن الطباعة وعمل مشغولات من التراث السيناوي، إلى جانب التدريب على عمل نول صغير يمكن للمرأة وهي جالسة في بيتها، استخدمه في إنتاج منتج سريع ومفيد ويسوق نفسه بنفسه، مضيفة أنه سيتم تكرار الدورة بنفس المجموعة المشاركة، لخلق صف ثان في كل مدينة، يتولى التدريب في مدينته. على جانب آخر، قالت الدكتورة أميمة جابر، إن الهدف الأساسي للدورة، هو كيفية استثمار خامات البيئة السيناوية الجميلة والرائعة، في عمل منتج مفيد وجيد، سواء من الخيش أو النباتات، فضلا عن الاستفادة من الغرز التي تتميز بها جنوبسيناء في عمل كروت ودعوات بسيطة، مضيفة أنه تم تعليم المشاركات كيفية الطباعة على القماش في إنتاج مفروشات، عن طريق العقد والربط، والمقصود به هو ربط القماش وإدخال أكثر من لون عليه، مع إمكانية إضافة التطريز والوحدات الزخرفية المشهور بها أهالي جنوبسيناء. وتابعت، "أن المشاركات تدربن على كيفية العمل على (استنسل) وتفريغه وعمله بأشكال مختلفة، مؤكدة أن المشاركات استجبن بصورة سريعة في الدورة، وسيتم الاعتماد عليهم لخلق صف ثاني بسهولة". وفي نفس السياق، أشادت سماح مجدي دبلوم صنايع، وإحدى المتدربات من مدينة دهب، بالدورة ومدى الاستفادة منها، قائلة: "لم يكن لدي أي فكرة عن فن الطباعة على الاستنسل، أو الأنشطة التي تم التدريب عليها من خلال الدورة، وعندما تم توجيه دعوة لي من قبل فرع المجلس القومي للمرأة، استجبت للدعوة فورا ومعي زميلتين آخرتين من دهب".