توفي الشقيق الأصغر للرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا، بعد يومين من تعرضه لهجوم ببلطة، فيما قالت السلطات إنه نزاع شخصي. ولفظ بريانثا سيريسينا (42 عاما)، أنفاسه الأخيرة في مستشفى بكولومبو أمس، بعدما نقل جوا من بلدته بولوناروا في المقاطعة الشمالية الوسطى، في أعقاب الهجوم الذي وقع الخميس الماضي، بحسب بيان حكومي، واستسلم المهاجم للشرطة، ولم يتطرق البيان لسبب النزاع. بريانثا سيريسينا، أصغر أشقاء الرئيس الأحد عشر، وكان مشاركا في نشاط تعدين الرمال ويمتلك شركة لضرب الأرز، وخلافا لسلفه ماهيندا راغاباكسا، الذين كان أشقاؤه وبقية أفراد عائلته يتقلدون مناصب حكومية رفيعة، أبقى سيريسينا أسرته بعيدا عن السياسة ولم يمنحهم حماية حكومية. كان سيريسينا في الصين في زيارة رسمية تستغرق 4 أيام عندما وقع الهجوم، ومن المتوقع أن يعود الليلة ويحضر جنازة شقيقه غدا.