قال النائب أحمد محسن، عضو مجلس الشيوخ، إن مشاهد تحرير المحتجزين الفلسطينيين من سجون سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أثلجت صدور العالم العربي بأكمله، وأكدت نجاح الجهود المصرية التي تصدرت مشهد الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني، وكانت من أوائل الدول التي سعت بالتواصل والتنسيق مع كل الأطراف الدولية المعنية، إلى ضرورة التوصل لهدنة إنسانية فورية عاجلة من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق. دعم مسار التفاوض في القضية الفلسطينية وأكد في بيان له اليوم، أن الدور المصري سيظل عنوانا مشرفا في التاريخ المصري والعربي، وسيظل محور التحرك دائما تجاه دعم مسار التفاوض في القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر لن تتوانى لحظة منذ أن اشتعلت الحرب وتصاعدت ألهبة النيران التي اقتلعت الأخضر واليابس، وباتت الطلقات الطائشة تحصد في الأرواح البشرية دون تفرقة أو تمييز بين الأطفال والنساء والابرياء في العموم. وأشارت إلى أن جهود الدولة المصرية ستظل مستمرة حتى الإفراج عن جميع المحتجزين الفلسطينيين من سجون إسرائيل، والدفع بمزيد من الجهود لتجديد الهدنة لأكثر من مرة، حتى التوصل إلى آلية يمكن الاتفاق حولها لإيقاف الحرب نهائيا في غزة، والعودة مرة أخرى إلى المسار التفاوضي في القضية. وتابع: مصر حملت على عاتقها مسؤولية الدفاع عن أشقائها وستظل في محور هذا الدعم والمساندة، حتى إرجاع الحق لأصحابه، والاعتراف بالحقوق الشرعية والدولية والقانونية للشعب الفلسطيني، والتي أقرتها المواثيق والمقررات، والاعتراف بحق إقامة دولة فلسطين عاصمتها القدسالشرقية.