عقد وزير القوى العاملة، خالد الأزهري، ووزير السياحة هشام زعزوع، اليوم الخميس، اجتماعًا مع رئيس النقابة العامة للعاملين بالسياحة ورئيس نقابة السياحين والمرشديين السياحيين لبحث أزمة عمال القطاع، ولإنهاء أزمة إضراب المرشديين السياحيين منتصف الشهر الحالي. انتهى الاجتماع إلى صدور قرارات بأحقية عمال السياحة بالحصول على أجر من صاحب العمل بدلاً من حصولهم على نسبة العمولة فقط، بالإضافة إلى إعادة توزيع نسبة ال 12% عمولة بين العمال والإدارة. وأكد عبد الفتاح خطاب، رئيس ائتلاف العاملين بالسياحة، على أن لقاء وزير القوى العاملة والهجرة "خالد الأزهرى"، ووزير السياحة "هشام زعزوع" جاء لبحث عمولة الخدمة ال12، وأحقية العمال فيها بعيدا عن الرواتب، مشيرًا إلى أن وزير السياحة وافق على صدور قرار وزاري بأحقية العمال في أجر بجانب العمولة. وأضاف "خطاب" في تصريحات ل"الوطن" أن اللقاء ناقش كافة مطالب العاملين بالسياحة بمختلف أنواعهم. وقال معتز السيد، نقيب المرشدين السياحيين، إن الهدف من هذا اللقاء بحث المطالب الخاصة بالمرشدين والتي تتمثل في إلغاء الدورة التنشيطية للمرشدين وإيجاد مصدر دائم لدعم النقابة لتتمكن من تقديم الخدمات اللازمة، وتعديل مواد القانون رقم 121 لسنة 1983 والذي يمثل عائقًا أمام النقابة في استحالة عقد جمعية عمومية. وأوضح، أنهم طالبوا الوزراء باستقلالية النقابة وتمثيل المرشدين السياحيين في المؤتمرات والتأمين على المرشد السياحي أثناء عمله ضد الحوادث، وتحديد أعداد المرشدين الجدد، وارتباط تعليمهم بحاجة السوق واختصاص النقابة بإصدار تصاريح للترجمة. وأكد أن الازهري وزعزوع، أكدوا أنهم سيبحثون مطالبهم بطريقة مشروعة وبحث حلها قبل الإضراب.