برلماني: مصر تتصدى لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين وتقف مع الأشقاء

قال حسن عمار عضو مجلس النواب، إنّ جلسة البرلمان اليوم مخصصة للتعريف بجهود مصر لمواجهة مخططات التهجير القسري، تزامنا مع خطط التطوير وضخ المشروعات الاستثمارية التي يتبعها مرحلة ثانية من التنمية، والوقوف على جاهزية مصر لمواجهة أي تهديدات تمس الأمن القومي المصري سواء مباشرة أو غير مباشرة.
مصر لن تتهاون في حماية أمنها القومي
وأكد عمار، أنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي لم ولن يتهاون لحظة في حماية الأمن القومي المصري والذي يعد بمثابة خط أحمر، لافتًا إلى أنّ موقف مصر تجاه دعوات التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني كانت حاسمة وقاطعة منذ اللحظة الأولى برفضه جملة وتفصيلا، حيث يعني شطب القضية الفلسطينية، وتغيير هوية الأرض بإنهاء القضية من أجل مطامع مغرضة، كما تعد إهدارا لكفاح الشعب الفلسطيني، والشعوب العربية والإسلامية، بل وجميع الأحرار في العالم على مدار 75 عاما لعمر القضية الفلسطينية.
وتابع أنّ مصر عملت من خلال تحركات مكثفة وبتنظيم قمة القاهرة للسلام، على بناء توافق دولي عابر يدعو إلى وقف الحرب الدائرة التي راح ضحيتها الآلاف من المدنيين الأبرياء، ويطالب باحترام قواعد القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين.
الشعب المصري يلتف حول قيادته السياسية
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أنّ الشعب المصري بجميع طوائفه وتياراته يلتف حول قيادته السياسية ويفوضها في أي قرارات من شأنها الحفاظ على الأمن القومي المصري ل100 مليون مصري في ظل ما تمثله تلك المخططات من تهديد لتحويل وجر سيناء إلى أن تكون مسرح حرب وقتال، خاصة في ظل التأكيد الفلسطيني على صموده في أرضه ورفض إجباره على الرحيل.
وأشار إلى أنّ الرئيس السيسي نجح في حشد الشارع العربي والعالمي نحو رفض مخطط التهجير وتأكيد القمة العربية في انعقادها الأخير على مساندتها لقرارات الدولة المصرية في شأن دعم الشعب الفلسطيني، فمصر ترفض على جميع المستويات تصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية، أو أي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسريا من أرضهم، أو أن يأتي ذلك على حساب دول المنطقة.