اختار الحزب الحاكم السابق في السنغال، كريم واد، نجل الرئيس السابق عبدالله واد، أمس، مرشحًا له للانتخابات الرئاسية المقبلة في السنغال، ما يمنحه صفة سياسية قبل يومين من صدور حكم عليه في قضية "إثراء غير مشروع". وقال عضو لجنة الحزب الديموقراطي السنغالي، تفسير تيوي، المكلف بجمع الترشيحات، لوكالة "فرانس برس"، إن "كريم واد اختير من قبل 257 مندوبًا من أصل 268، اختير مرشحًا"، حسب مسؤول في قسم الشباب في الحزب. وصرح عبد الله واد بعد اختيار ابنه ان "تعيينه تم وفق عملية اصر على التأكيد على شفافيتها وجرت علنا بحضور ناشطين ومندوبين والصحافة". ويعتبر كريم، المستشار السابق والوزير في عهد والده يحاكم منذ يوليو 2014 أمام محكمة خاصة بتهمة "الإثراء غير المشروع والفساد"، ويتوقع أن يصدر الحكم عليه الاثنين. وأكد ماكي سال، المنتخب في 2012 رئيسًا بعد فوزه على عبدالله واد، الذي ترشح لولاية ثالثة حينذاك، أنه لا يخشى ترشح كريم واد. ودعا أكبر تحالف للمعارضة، إلى التجمع، غدًا، أمام قصر العدل في "دكار" لدعم كريم واد، كما اعلن حضور عبد الله واد في قاعة المحكمة "ليعلق من هناك على القرار الذي سيصدر".