تجري الأممالمتحدة وحكومة جمهورية الكونغو الديموقراطية، اعتبارًا من الإثنين في كينشاسا، محادثات من أجل تحسين علاقاتهما المتوترة، حسب ما أعلن مسؤول في المنظمة الدولية الجمعة. وقال مارتن كوبلر، رئيس بعثة الأممالمتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية: "اتفقنا على استئناف تعاوننا سريعًا تحت شعار الثقة بهدف إقامة حوار استراتيجي"، مضيفًا: "لا يمكننا أن نستمر على هذه الحال". يشار إلى أن العلاقات متوترة جدًا منذ عدة أشهر بين كينشاسا وبعثة الأممالمتحدة التي لا تشارك في الهجوم الحكومي على المتمردين الروانديين (القوات الديمقراطية لتحرير رواندا) في شرق البلاد، وتأخذ الأممالمتحدة على كيشاسا أنها عينت على رأس الهجوم ضابطين متهمين بارتكاب انتهاكات. وهناك خلاف بين كينشاسا والأممالمتحدة أيضًا على مستقبل بعثة الأممالمتحدة في الكونغو، فكينشاسا تريد رحيلًا سريعًا للقبعات الزرق من أراضيها في حين أن الأممالمتحدة تشدد على انسحاب تدريجي. ويقول دبلوماسيون، إن الأممالمتحدة تنوي سحب ألفي رجل من عديد بعثتها في جمهورية الكونغو الديمقراطية (حوالي 20 ألف رجل) في حين أن كينشاسا تطالب بسحب ستة آلاف جندي أممي.