عقد محمد بدر، محافظ الأقصر، اجتماعا مع عدد من المزارعين والفلاحين لعرض المشاكل التي تواجههم، بحضور رشدي عرنوط، نقيب الفلاحين، وأعضاء النقابة، والمهندس خالد عبدالراضي، مدير عام مديرية الزراعة، ومدير بنك التنمية الزراعية، ومدير مصنعي أرمنت وقوص لإنتاج السكر. وأوضح نقيب الفلاحين، أن أهم المشكلات التي يواجهها المزارع هو نقص السولار وارتفاع ثمنه في السوق السوداء، ما يؤثر على الآلات والميكنة الزراعية ويعطل سير العمل ويكلف الفلاح مبالغ باهظة، بالإضافة إلى نقص الأسمدة لمحصول قصب السكر. وأشار يوسف جعفر، أمين نقابة الفلاحين بالأقصر، إلى أن المحافظة تنتج أكبر نسبة من محصول قصب السكر، حيث يصل إجمالي المساحة المزروعة بقصب السكر حوالي 36 ألف فدان وتنتج ما يقرب من مليون و380 ألف طن قصب، مؤكدا أن المشكلة ترجع إلى اعتبار "قصب السكر" محصول صيفي عند صرف السماد، وبذلك يبدأ صرف الأسمدة لمزارعي قصب السكر في شهر مارس وتكون غير كافية، واقترح أن يتم الصرف من أوائل شهر يناير. وأكد الأقصر، أن قطاع الزراعة من القطاعات التي تستوعب أكبر عدد من العاملين بعد تدهور السياحة، لافتا إلى أن المقومات الاقتصادية لأي محافظة يتصدرها قطاعي الزراعة والصناعة، وتأتي بعد ذلك بقية القطاعات الخدمية، مضيفا أنه يجب الاستفادة من مخلفات قصب السكر والاستعانة بها في الصناعات التكميلية. وشدد "بدر" على أن التعدي على الأراضي الزراعية والترع والمصارف يعتبر خط أحمر محظور تجاوزه.