طفل مصاب بمستشفى المعمداني يروي لحظات الرعب: طيران الاحتلال استهدفنا مباشرة

على سرير بمستشفى الأهلي العربي المعمداني المعروف إعلاميا بمستشفى المعمداني في فلسطين، كان يمكث طفل صغير ربما لم يتعد عمره ال10 أعوام، ذهب لتضميد جراحه بعدما استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزله، لكنه لم يستطع مداواة آلامه، فوجئ كغيره من الآلاف بقصف جيش الاحتلال المنتشأة الطبية بالطيران دون إطلاق رصاصات تحذيرية.
كارثة مستشفى المعمداني
عشرات المرضى اصطفوا داخل إحدى الغرف الصغيرة بمستشفى المعمداني بعدما أصيبوا برصاص قوات الاحتلال الغادرة، يحاول بعضهم إسعاف البعض، بينما يباشر الأطباء عملهم، يجرون الجراحات المختلفة دون تخدير بسبب نقص المستلزمات الطبية، لترصد إذاعة صوت فلسطين الرسمية مشاهد تدمي لها القلوب، وفق أحد الأطفال بالمستشفى: «استهدفونا بشكل مباشر في الساحة الخارجية لمستشفى المعمداني، ولم يطلقوا طلقات تحذيرية، بل ضربوا المشفى».
وفي الفيديو الذي نشرته إذاعة صوت فلسطين، يظهر رجل مسن وبه إصابات في الرأس وممختلف الجسد، يحاول استيعاب ما جرى رغم أنه عاثر كثيرا من الحروب، لكنه ظل صامدا صامتا بعد إصابته جراء استهداف مستشفى المعمداني بغزة، في مجزرة وكارثة إنسانية نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
أكبر مجزرة في التاريخ
أكثر من 800 شهيد، ارتقوا جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى المعمداني الذي يعالج آلاف المصابين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، لتظل المشاهد المأساوية شاهدة على مجزرة هي الأكبر في التاريخ.