النائبة عايدة نصيف: الرئيس السيسي قاد مسيرة التنمية في كل ربوع الجمهورية

أكدت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وعضو البرلمان الدولي، أن انطلاق فاعليات مؤتمر «حكاية وطن»، صباح اليوم، برعاية الرئيس السيسي، يستدعي إلى الأذهان المشهد المصري قبل 9 سنوات على الصعيد الاقتصادي والسياسي والأمني، وما تمكنت مصر بفضل الله، ثم قياداتها السياسية الحكيمة من تجاوزه من مخاطر كادت أن تهدد مستقبل الدولة والشعب المصري.
لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ
وقالت النائبة البرلمانية في بيان، إن مصر خلال العقد الماضي، لا سيما بعد ثورة 30 يونيه، وتولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في البلاد تمكنت من تحقيق انتصار عظيم على أعداء الوطن الذين لم يألوا جهدا في تنفيذ مخططاتهم لبث الفتن ومكائد الشر والإرهاب سعيا للنيل من أمن المصريين وزعزعة استقرار الوطن فضلا عن عمل قوى الإرهاب الدولية الدؤوبة لتغيير خريطة مصر على كافة الأصعدة إلا أن الجهود الوطنية المخلصة بزعامة الرئيس السيسي، تمكنت من دحر تلك المؤامرات الآثمة.
وأضافت «نصيف»: أن القيادة السياسية المصرية بزعامة الرئيس السيسي، بالتعاون مع مؤسسات الدولة والشعب، قادت ثورة للتعمير ومن ثَم انطلقت مسيرة البناء والتنمية في كافة ربوع الجمهورية، مشيرة إلى أنها عبرت عن حالة من الترابط بين كافة مؤسسات الدولة وجموع الشعب لتصدر صورة مشرفة تليق بالشعب المصري أظهر من خلالها إرادة سياسية وشعبية قوية لترسيخ قواعد الجمهورية الجديدة القائمة على التنمية الشاملة والمستدامة.
وتابعت عضو مجلس الشيوخ: «انطلق قطار التنمية في جميع المجالات، في ظل ظروف ومتغيرات دولية وإقليمية صعبة، لتتواكب تنمية الإنسان والبنيان، في ظل قيادة سياسية حكيمة عاشقة للتراب الوطني، وتسعى بحرص لصون مقدرات الشعب والدولة المصرية».
وفي سياق متصل، أثنت الدكتورة عايدة نصيف، على جهود وزارة الخارجية المصرية المكثفة على مختلف المحاور والأصعدة، والتي كللت بالنجاح من خلال استعادة مصر لدورها الإقليمي ومكانتها العالمية المؤثرة إثر حراكا سياسيا تاريخيا، في عهد الرئيس السيسي؛ مما أسفر عن تعزيز العلاقات مع مختلف القوى الفاعلة عالميا وإقليميا، بما يدعم تقريب وجهات النظر لاسيما فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية المؤثرة، ومن ضمنها قضية السلام العادل في الشرق الأوسط ومكافحة قوى الإرهاب.
مجلس الشيوخ
واختتمت عضو مجلس الشيوخ، حديثها بالإعراب عن دعمها الكامل للسياسة الخارجية المصرية في بناء علاقات استراتيجية، والقائمة على خطوات ثابتة ومنهجية، والتي تنم عن إدراك ووعي من الرئيس السيسي بأن العلاقات الدولية هي إحدى الركائز المهمة للأمن القومي، وكذلك إدراكه العميق بالظروف المحيطة على المستوى الإقليمي والعالمي، متمنية مزيدًا من النمو والتنمية والازدهار لوطننا العزيز في ظل قياداتنا السياسية الحكيمة.