قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، إن هناك تنسيقًا أمنيًا قويًا بين الجزائر ومصر بشأن ملفات الإرهاب باعتبار الجزائر مكلفة بتنسيق العمل الأمنى بين دول جوار ليبيا. وأضاف وزير الخارجية الجزائري، ردًا على سؤال لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط، خلال المؤتمر الصحفى المشترك الذي عقده اليوم، مع نظيره التونسى الطيب بكوش، إنه كان هناك لقاء هام منذ أيام بالقاهرة بين عبد القادر مساهل الوزير المنتدب للشئون المغاربية والإفريقية، ووزير الخارجية سامح شكري ومسئولين مصريين كبار. ووصف الاجتماع بأنه قيم ومفيد، وأن المشاورات ستظل مستمرة مع مصر .. مشيرًا فى هذا الصدد إلى أنه هناك دعوة وجهتها تشاد لدول الجوار على المستوى الوزاري، وسيتم تلبية هذه الدعوة قريبًا. وفيما يتعلق برفض ميشليشيات "فجر ليبيا" لمخرجات حوار الجزائر بين الفرقاء الليبيين، قال لعمامرة إننا لا نتوقع أن يتفق الجميع على كل شىء في اجتماع واحد، ولابد من بذل المزيد من الجهود للوصول إلى قضية مشتركة، وما يشجع من خلال الاطلاع على البيان الصادر أمس في ختام الحوار بين الفرقاء الليبيين هو أن هناك توافق حقيقي حول المبادىء والأهداف الأساسية، ونرحب بذلك، ونحن على أتم الاستعداد للبناء.