ناقش صالون "صديق عفيفي" الثقافي، تقييم المأزق الدستوري الحالي بشأن الانتخابات والتداعيات المحتملة للبرلمان، وما يمكن أن يقع من مخاطر. وتدارس الحاضرون، الموقف في حضور صديق عفيفي، رئيس المجلس العربي للتربية الأخلاقية وجامعة النهضة، والدكتور علي السلمي، نائب رئيس الوزراء الأسبق، والبرلمانية السابقة مارجريت عازر وعدد من السياسيين والمتخصصين. قالت مارجريت عازر، إن هناك خطرًا قوميًا على الأمن الوطني بسبب السماح لمتعددي الجنسية بالترشح، متسائلة: ما الذي يمنع أن يدخل البرلمان الآن شخصي "حمساوي" أو شخص ذو جنسية قطرية أو تركية أو فلسطينية، ثم ماذا نتوقع منه في البرلمان؟. وتناول الدكتور علي السلمي، العديد من المآخذ على القوانين المنظمة للانتخابات، وطالب بتأجيلها لمدة عامين على الأقل حتى نراجع القوانين بشكل دقيق ونتجنب المأزق والأخطار المحتملة . من جانبه، أبدى الدكتور صديق عفيفي، دهشته من إسناد مهمة إعداد القوانين أو تعديلها لأشخاص غير مؤهلين أو مدربين، بل و الأدهى أن نسند إليهم مجددًا مهمة تنفيذ الأحكام بعدم الدستورية. واتفق معه في الرأي عدد من المشاركين. وقرر المجتمعون عقد لقاء ثان في غضون أيام قليلة لإعداد مذكرة وافية بالموقف ومخاطره وسبل الخروج من هذا النفق الذي تسبب فيه غير المؤهلين بلجان إعداد القانون وبلجنة الخمسين لإعداد الدستور .