11 مشهدا مأساويا من درنة الليبية: تسمم 55 طفلا وجثث متناثرة.. (فيديو وصور)

منعت السلطات الليبية، اليوم الجمعة، المدنيين من دخول مدينة درنة، التي اجتاحتها الفيضانات، حتى تتمكن الفرق من البحث بين الطين والمباني المدمرة عن أكثر من 10 آلاف شخص، ما زالوا في عداد المفقودين بعد ارتفاع العدد المعروف إلى 11300 قتيل.
وأعلنت السلطات الليبية، منع المدنيين من دخول مدينة درنة الليبية، وذلك بعد كارثة الفيضان التي ضربت البلاد وتسببت في مقتل 11300 شخص وفقدان الآلاف وتشريد أغلب سكان المدينة.
مشاهد مأساوية من مدينة درنة
وما زلت المشاهد المأساوية هي السائدة في درنة، في حين ترصد الصور والفيديوهات حقيقة الفاجعة التي وقعت، نرصدها لكم كما يلي:
1- شبه البعض الكارثة التي حدثت بموجات المد الزلزالية تسونامي.
2- يبحث سكان درنة عن أقاربهم وأحبائهم بأيديهم العارية، بينما نزح قرابة 40 ألفا من سكان درنة لمناطق أخرى.
3- ربع مساحة درنة جرفته السيول المدمرة، وحوّلته إلى أرض موحلة.
4- المدينة الواقعة في الشرق الليبي تبدو الآن مثل المقبرة الكبيرة حسب تشبيه مراسلة «سكاي نيوز» وأينما وليت وجهك في المدينة تجد الدمار، ورائحة الموت قوية في الجو.
5- الحياة في درنة مدمرة والمباني سويت بالأرض والمركبات أصبحت خردة.
6- كانت هناك عمارات من طوابق متعددة وصلت ل6 طوابق اقتلعت من أساساتها، وطمرت تحت الطين.
7- صوت انهيار السدين يشبه الانفجارات، فانفجار يعقبه آخر فثالث.
8- المياه المندفعة من السدين جرفت أطنانا من الصخور وكتلا سكنية كاملة، كما جرفت 3 جسور، ومبان سويت بالأرض.
9- البنية التحتية في درنة تدمرت تمامًا ولم يعد هناك طرق أو كباري أو جسور، مما جعل وصول المنقذين وفرق الإغاثة إلى المناطق المنكوبة صعبا.

10- ذكر شاهد عيان أنه سمع جيرانه وأصدقاءه يصرخون في حالة من الرعب، مع اجتياح المياه الجارفة لمنازلهم وشققهم، وبعدها حل الصمت، مما يعني أنهم ماتوا.
11- أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض عن تسجيل 55 حالة تسمم بين الأطفال جراء تلوث المياه في درنة، وذلك حسبما أفادت العربية.