تعقد الجهة السلفية غداً الاثنين، بمشاركة عدد من الأحزاب والتيارات الإسلامية، اجتماعا للتشاور لاتخاذ القرار النهائي بشأن الخروج في مليونية "تطبيق الشريعة الإسلامية"، التي دعت إليها عدد من الأحزاب الإسلامية والتى من المقرر أن تكون يوم 2 نوفمبر المقبل، اعتراضا على مسودة الدستور المطروحة، وعدم حذف كلمة "مبادئ" من المادة الثانية للدستور. وقال الدكتور خالد سعيد المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية، أن حزبه لا يؤيد التسرع في الحكم على الدستور، وأنه يعقد غداً اجتماعا لاتخاذ القرار النهائي بالمشاركة أو عدم المشاركة، فيما رفض الإفصاح عن موعد و مكان الاجتماع، وأضاف "علينا الانتظار حتى تصدر المسودة النهائية للدستور. وأشار سعيد إلى أن كافة الخيارات والبدائل متاحة إذا لم تستجب اللجنة التأسيسية لوضع الدستور لمطالبنا، وأضاف أن سيكون الاستفتاء ب "لا" على الدستور أو الاعتصامات و المظاهرات حتى يتم الاستماع و الاستجابة لتطبيق الشريعة، مؤكداً "لن نتخلى يوما عن تطبيق شرع الله". وأوضح "ليس الإسلاميين فقط هم من يريدون تطبيق شرع الله، فهناك أقباط تريد هذا المطلب إيماناً منهم بأنها تضمن حقوقهم كاملة". يذكر أن عددا من التيارات السلفية دعت للحشد لمليونية الجمعة الأولى من شهر نوفمبر المقبل، ومن بين هذه التيارات الدعوة السلفية بالعبور، والجبهة السلفية، وحزب الفضيلة، والائتلاف الإسلامي الحر، وحركة طلاب الشريعة، وحزب التوحيد العربي، وحزب السلامة والتنمية، وحركة حازمون، وائتلاف دعم المسلمين الجدد، اعتراضا على عدم حذف كلمة مبادئ من المادة الثانية لمسودة الدستور