استنكر الدكتور كمال مغيث، الخبير التربوي، حادث قتل الطفل "إسلام شريف" على يد معلمه بمدرسة "شهداء بورسعيد" الابتدائية، مؤكدًا أن هذه الواقعة تعد أبشع جرائم يمكن ارتكابها بحق طفل وعقوبتها يجب أن تكون الإعدام. واستهجن مغيث، خلال تصريحاته ل"الوطن"، ما وصفه بتحول معلم مسؤول عن حماية الأطفال وتعليم إلى قاتل للبراءة، مشددًا على ضرورة محاسبته كمجرم وليس كمعلم مذنب. ولفت الخبير التربوي إلى أن ذلك الحادث يعكس مدى التدهور الذي وصلت إليه العملية التعليمية والمدارس فيما يتعلق بالعنف ضد الأطفال، مشيرًا إلى ضرورة مراعاة المشكلات النفسية للمعلمين، وأن يتم تأهيلهم للتعامل مع الأطفال ليس فقط من باب التعليم والتلقين ولكن باحتوائهم بشكل كامل. وتابع: "إذا ثبت تورط معلم في حالة تعدٍ على الأطفال بأي شكل، فلا بد أن يرفق في ملفه أنه عدواني، ويخضع للتأهيل، ويفصل نهائيًا في حاله تكرار ما حدث".