المكرمون ب«القاهرة للدراما»: شكرا ل«المتحدة» على جهودها في خروج المهرجان بشكل مشرف

حالة من الفرحة والسعادة عاشها المكرمون والفائزون بجوائز الدورة الثانية لمهرجان القاهرة للدراما، التى أقيمت بمدينة العلمين الجديدة، أمس الخميس، وسط حضور كوكبة كبيرة من نجوم الفن الذين عبروا عن فخرهم الشديد بهذا الحدث الفنى وتنظيمه وإقامته على مستوى عال من الاحترافية.
«الكدوانى»: تكريمى له معزة خاصة لأنه جاء من بيتى
ومن جانبه، أعرب الفنان ماجد الكدوانى عن سعادته البالغة إزاء تكريمه من الدورة الثانية لمهرجان القاهرة للدراما، مشيراً إلى أنه يوجه الشكر لجميع القائمين على المهرجان، وبالأخص الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وقال ماجد الكدوانى، فى تصريحات خاصة ل«الوطن»، إنه يشكر الدكتور يحيى الفخرانى، رئيس مهرجان القاهرة للدراما، والدكتور أشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية، على اختياره للتكريم بالدورة الثانية للمهرجان، مؤكداً أن هذا التكريم له مكانة خاصة بقلبه، لأنه جاء من بيته المتمثل فى نقابة المهن التمثيلية، مشيراً إلى أنه يتشرف بتكريمه وسط كوكبة كبيرة من نجوم الفن، الذى قدموا العديد من الأعمال الدرامية التى ستعيش لمئات السنين، بحسب قوله.
وعن احتفال مهرجان القاهرة للدراما بمرور 60 عاماً على الدراما المصرية، قال ماجد الكدوانى: «الدراما المصرية قدمت العديد من الأعمال التى شكلت وعى الشعب المصرى، ولا أنسى أن الشوارع كانت تفرغ من المارة وقت عرض مسلسل «رأفت الهجان» فى السابعة والربع مساء، وذلك من شدة انجذابهم لطبيعة الأحداث، وهو الأمر الذى يعكس قوة تأثير الدراما على المشاهدين.
وشدد «الكدوانى» على جهود الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والدكتور أشرف زكى، لخروج مهرجان القاهرة للدراما بهذا الشكل الجيد، لأن التنظيم كان مشرفاً لمصر، وبالأخص مدينة العلمين التى باتت تتمتع بمكانة كبيرة فى قلوب كل المصريين، لأن المكان تحول لتحفة فنية جميلة على كل المستويات.
وكشف «الكدوانى» عن انتهائه أخيراً من تصوير دوره فى فيلم «أبونسب» للمخرج رامى إمام، وبطولة الفنان محمد إمام، مؤكداً أنه سعيد بخوض هذه التجربة التى بذل كل القائمين عليها مجهوداً كبيراً لخروجها بصورة مشرفة للجمهور، متمنياً أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور والنقاد عند طرحه بالسينمات.
«منة»: بلدنا كرّم مبدعيه
ومن جانبها أبدت الفنانة منة شلبى إعجابها الشديد بتنظيم مهرجان القاهرة للدراما، واختيار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ونقابة المهن التمثيلية مدينة العلمين الجديدة لإقامة الدورة الثانية من المهرجان بها، لأنها أضافت له شكلاً جمالياً ساحراً، مشيرة إلى أن الحفل كان شيئاً مشرفاً لمصر ولفنها الكبير.
وأضافت ل«الوطن» أنها سعيدة بحضورها هذا المهرجان على أرض مصر، لافتة إلى أنها لا تشغل تفكيرها بمسألة حصد الجوائز رغم أهميتها، ولكنها ترى أن حصول أى فنانة على جائزة هو فخر للوسط الفنى بأكمله، لأن هذا سينعكس بالإيجاب على مصلحة الفن المصرى، بحسب قولها.
وأشارت إلى أنها ممتنة لتكريمها وسط كوكبة كبيرة من فنانى مصر الكبار، الذين يتمتعون بتاريخ فنى كبير، وسعيدة بأن التكريم جاء من مهرجان يترأسه الدكتور يحيى الفخرانى لأنه فنان استثنائى، صاحب تاريخ كبير، كما وجهت الشكر للدكتور أشرف زكى والشركة المتحدة لتكريمها.
وفى السياق ذاته، عبر الفنان الكبير عثمان محمد عن سعادته البالغة بتكريمه بالدورة الثانية لمهرجان القاهرة للدراما، رغم غيابه عن الساحة الفنية منذ فترة طويلة، لذلك حرص على أن يوجه الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ونقابة المهن التمثيلية، والفنان يحيى الفخرانى.
وقال عثمان محمد على، فى تصريحات خاصة ل«الوطن»، إنه يعتبر تكريمه من الدورة الثانية لمهرجان القاهرة للدراما تتويجاً لمسيرته الفنية الكبيرة، التى استمرت لمدة 70 عاماً فى العمل الفنى والأكاديمى، وإن تكريمه جاء مفاجأة له، ولم يصدق الخبر حينما هاتفه الدكتور أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية قبل أيام.
ولفت إلى أنه يستعد خلال الفترة الحالية للعودة مرة أخرى للأعمال الفنية بعد غيابه مؤخراً بعد إصابته بجلطة فى المخ، التى أثرت على حركته، مؤكداً أنه يقرأ عملاً درامياً وسيقرر الأيام المقبلة إذا كان سيشارك بهذا العمل أم سينتظر عملاً آخر يعرض عليه، كما طمأن الجمهور على صحته، قائلاً: «الحمد لله أنا بخير».
«صادق»: ختام مميز لمشوارى
ومن ناحية أخرى، أثنى الفنان سيد صادق على فكرة تنظيم الدورة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما فى مدينة العلمين الجديدة، وضمه لفعاليات مهرجان العالم علمين، لأن ذلك سيسهم فى تنشيط السياحة بالمدينة، وسيوفر العديد من فرص العمل، وسيجعل أنظار الجمهور بالوطن العربى حولها بسبب تجمع النجوم بحدث فنى كبير.
وأضاف سيد صادق، فى تصريحات خاصة ل«الوطن»، أنه لا بد على كل مصرى أن يعتز بوجود مدينة سياحية كبيرة مثل العلمين الجديدة على أرض مصر، لأننا نستطيع منافسة أكبر المدن الترفيهية فى العالم، باعتبار أن المدينة بها كل مقومات الجمال والرقى.
وأشار إلى أنه لأول مرة يحضر مهرجاناً بمدينة السحر والجمال، لذلك فهو سعيد بسبب دعوته للحضور وبتكريمه أيضاً على أرضها، معتبراً هذا التكريم بمثابة ختام مميز لمشواره الفنى الكبير، مشيراً إلى أنه يفتقد الوقوف أمام الكاميرا، ولكن يعى جيداً أن هذه هى سنة الحياة، وأن كل جيل يسلم الراية لمن يليه.