رصد مراقبو الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي عديدا من الانتهاكات الخاصة بأعمال الدعاية الانتخابية، التي تمثلت في عدم وجود كشوف الجداول الانتخابية بمراكز الاقتراع، إضافة إلى غلق بعض اللجان الانتخابية بسبب سوء العملية التنظيمية وأكدت الجمعية فى تقريرها أن اشتعال أعمال الدعاية الانتخابية جاء نتيجة مباشرة لعدم تدخل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية وتصديها للإرهاصات الأولى لأعمال الدعاية الانتخابية، وأن إغلاق لجان الاقتراع جاء نتيجة مباشرة لعدم قدرة اللجنة على الإعداد والتنظيم للعملية الانتخابية. ورصدت الجمعية عدم وجود كشوف خارج اللجان بمقر مركز اقتراع مدرسة الشهيد حمدي الابتدائية بمركز أسوان، وعدم استخدام الحبر الفوسفوري في لجان بمحافظة الاسماعيلية وبمقر مركز اقتراع مدرسة طه حسين الإعدادية بنين، وتحديدا فى اللجنة رقم 5 قام القاضى المشرف على اللجنة بإغلاق المقر بعد رفض رئيس اللجنة الاستمرار في أعمال اللجنة ولعدم وجود تهوية. وفى لجنة رقم 13 بمدرسة بنى أحمد الشرقية الابتدائية بمحافظة المنيا، رفض رئيس اللجنة دخول الوكلاء إلى اللجان، ورفض أى توكيلات خاصة للمرشحين، وأكد على أن التوكيلات العامة تتابع من الخارج فقط وليس لها حق الحضور. وفى مقر مركز اقتراع مدرسة صفية زغلول بقسم الجيزة قام مندوبون المرشح (أحمد شفيق) بتوزيع دعاية خارج اللجان. وفى مقر مركز اقتراع المدرسة الإعدادية المشتركة بمركز (الحوامدية)، قام القاضى المشرف على اللجنة رقم (1) بتحرير محضر ضد أحد الناخبين لحوزتهم دعاية انتخابية لصالح محمد مرسى. ورصد مراقبو الجمعيه باللجنة رقم 11 بمدرسة التحرير الابتدائية بمركز ملوى بمحافظة المنيا نقلا جماعيا عن طريق "اتوبيسات" لحشد الناخبين لصالح الدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح"، وبمركز اقتراع مدرسة الشهيد صلاح الدين قدرى بمدينة بنها قيام أنصار محمد مرسى بحشد الناخبين بالسيارات، والتأثير عليهم عند مركز الاقتراع، وهو الأمر ذاته بمدرسة البحفة الابتدائية بمطروح لصالح المرشحين "عبد المنعم أبو الفتوح، محمد مرسى".