أبدى هانى الدقاق، عضو فرقة مسار إجبارى، إعجابه الشديد بمهرجان العلمين الجديدة، بعد إحياء الفرقة حفلاً غنائياً كبيراً رفع شعار «كامل العدد»، يوم الجمعة الماضى، إذ تفاعل معهم الجمهور طوال فقرتهم، التى استمرت لأكثر من ساعة متواصلة. وقال هانى الدقاق، عضو فرقة «مسار إجبارى»، فى تصريحات خاصة ل«الوطن»، إنهم سعداء للغاية لإحيائهم حفلاً غنائياً بمهرجان العلمين، وإنه يشكر الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على التنظيم الرائع للمهرجان، موضحاً: «مهرجان العلمين مهرجان قوى ويوجد فيه فنانون كبار للغاية، وقدموا من خلاله حفلات كبيرة ناجحة، والحمد لله على نجاح حفلتنا وتمكننا من إسعاد الجمهور». وأشاد هانى الدقاق بمدينة العلمين الجديدة، قائلاً: «المنطقة اتغيرت تماماً، وأصبحت جذابة للسياحة، وأدعو الجمهور من جميع أنحاء العالم لزيارتها لأنهم سيقضون وقتاً جميلاً، ومرة تانية شكراً لأكبر مهرجان دولى سياحى، وشكراً لجمهورنا لحضورهم الحفلة، وتفاعلهم معانا»، والحقيقة أن هذه الحفلة كانت من أحلى الحفلات التى قمنا بإحيائها مؤخراً. وأضاف أنهم أجروا العديد من البروفات الخاصة لحفلة مهرجان العلمين، وذلك نظراً لرغبتهم فى تقديم شىء مختلف للجمهور، وهذا ما تحقق بالفعل وفقاً لآراء الجمهور نفسه الذين أكدوا استمتاعهم بالحفل من بدايته لنهايته. وأوضح أن كل أعضاء فرقة «مسار إجبارى» يعملون دائماً على تطوير موسيقاهم، وأن كل شخص يتميز فى جانب معين ينعكس بالإيجاب على الفرقة ككل، لافتاً إلى أنه يحب موسيقى الروك، لذلك معظم الأغانى التى يقدمها تميل لهذا اللون، إذ إنه حاول تقديم لون الراب، ولكنه لم يشعر بتقديمه لشىء جديد فيه. وصعد فريق «مسار إجبارى» لحفلهم بمهرجان العلمين على نغمات أغنيتهم الجديدة الشهيرة «نص الحاجات»، التى لاقت تصفيقاً حاراً من الجمهور، ثم أكملوا وصلتهم الغنائية بتقديم «افتكرت، ومطلوب حبيب، وأوقات»، ثم قدموا أغنية من تراث الموسيقار الكبير الراحل سيد درويش، أغنية «أنا هويت»، وأعقبها تقديم أغنية «شيزوفرينيا»، واختتمت فرقة «مسار إجبارى» الحفل بتقديم جزء من «الليلة الكبيرة» للموسيقار سيد مكاوى، التى تفاعل معها الجمهور بقوة.