أعلنت لجنة "مؤتمر بيروت والساحل"، تأييدها لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتشكيل قوة عسكرية عربية تحمي الأمن القومي، وتتصدى لكل أعمال التخريب التي تنسف الاستقرار، وتستهدف الوحدات الوطنية العربية، داعية إلى تحويل جامعة الدول العربية إلى حالة اتحادية، وإحياء معاهدة الدفاع المشترك. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة برئاسة رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا، والتي استضافت خلاله أمين سر التنظيم الشعبي الوحدوي الناصري في اليمن، علي عبدالله الضالعي. ودعت اللجنة، في بيان صدر عن اجتماعها، المعارضة السورية الوطنية لرفض التدخل الخارجي في الشؤون السورية، مؤكدين أن أي مؤتمر دولي تكون فيه الغلبة لتحالف الأطلسي، وهذا التحالف يعمل بتقسيم سوريا وفق منطق الشرق الأوسط الجديد. وقال البيان، إن الحل في سوريا يجب أن يكون حلًا عربيًا تقوده القاهرة بالتعاون مع الدول العربية المعنية، وقبله عقد مؤتمر وطني سوري يجمع المعارضة مع الدولة السورية. ودعا شاتيلا إلى حل عربي للأزمة السورية يشبه اتفاق الطائف، الذي أنهى الحرب الأهلية اللبنانية، يحفظ وحدة سوريا وعروبتها واستقلالها، ويحقق الإصلاحات التي يريدها الشعب. ودعا رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني إلى انخراط جميع الأطراف اليمينة في الحل السياسي، مؤكدًا أن الحوثيين جزء لا يتجزأ من اليمن وعليهم الاندماج في صياغات الحل، ومشاركة الجميع في بناء دولة على أساس المواطنة ومن دون تمييز أو استئثار والحفاظ على وحدة البلد واستقلاله، مطالبًا بتدخل جامعة الدول العربية لحل الأزمة.