أدان الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، اليوم، التدمير "الوحشي" لآثار تعود إلى حقبة ما قبل الإسلام، على أيدي جهاديي تنظيم "داعش" في الموصل (شمال العراق). وصرح أولاند، أمام صحفيين، أن "الوحشية تطال الأشخاص والتاريخ والذاكرة والثقافة"، مضيفا أن "ما يريده هؤلاء الإرهابيين هو تدمير كل أوجه الإنسانية". وتابع، أن السعي إلى تدمير التراث يعني السعي إلى تدمير كل الذين يحملون رسالة ثقافة". وفي تسجيل فيديو بثه تنظيم "داعش" أمس، بدا جهاديون وهم يحطمون تماثيل ومنحوتات تعود إلى حقبة ما قبل الإسلام في متحف الموصل. وأكد الخبراء عملية التدمير، معربين عن أسفهم للحادث، كما قارنوه بتدمير تمثالي بوذا في باميان من قبل مقاتلي طالبان في أفغانستان في 2001. وطالبت منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونسكو"، اليوم، بعقد اجتماع طاريء لمجلس الأمن الدولي حول القضية. ورأى رئيس الوزراء الفرنسي إيمانويل فالس، في عملية التدمير "زوالا لجزء من الفكر البشري والعالمي".