"الهاكرز" المصريون ثاني أكثر المكتشفين للثغرات في "فيس بوك"

احتلَّت مصر المركز الثاني في قائمة أكثر الدول التي ساهم القراصنة الأخلاقيون فيها باكتشاف ثغرات في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" خلال عام 2014، وفق الإحصائيات التي كشفت عنها الشبكة الاجتماعية في برنامجها للمكافآت.
وجاءت الهند في المركز الأول بالقائمة حيث ساهم قراصنتها الأخلاقيون باكتشاف 196 ثغرة، تليها مصر 81 ثغرة، متفوِّقة على دول مثل الولايات المتحدة صاحبة المركز الثالث 61 ثغرة، والمملكة المتحدة 28 ثغرة، والفلبين الخامسة 27 ثغرة.
وبلغ متوسط المكافآت المالية التي دفعتها "فيس بوك" نظير الثغرات بالهند 1343 دولارًا، ومصر 1220 دولارًا، وأمريكا 2470 دولارًا، والمملكة المتحدة 2764 دولارًا.
وكشفت إدارة "فيس بوك" أنها دفعت في إطار برنامجها للمكافآت عام 2014 نحو 1.3 مليون دولار أمريكي، بمتوسط 1788 دولارًا، ليزيد إجمالي ما دفعته الشبكة الاجتماعية منذ إطلاق البرنامج عام 2011 عن 3 ملايين دولار.
وضمت قائمة مكتشفي ثغرات "فيس بوك" عام 2014 مساهمين من 65 دولة، اكتشفوا نحو 17011 ثغرة، بزيادة نسبتها 16% عن العام الماضي، كان بينها 61 ثغرة صنفت كشديدة الخطورة، وإلى جانب مصر، دخلت كل من الجزائر والإمارات وتونس والمغرب وليبيا وفلسطين في قائمة الدول التي اكتشف فيها قراصنة أخلاقيون ثغرات في "فيس بوك".
يُذكر أن الفريق الأمني لدى "فيس بوك" تلقى منذ بداية عام 2015 الجاري ضمن برنامج المكافآت نحو مائة رسالة تكشف عن ثغرات جديدة، ودخل قراصنة أخلاقيون عرب في قائمة العام الجاري وهم المصري مازن جمال، والفلسطيني خليل شريتح، والمغربي أيوب فتحي.
وسبق للطالب المصري مازن جمال 15 عامًا، اكتشاف ثغرتين الأولى، العام الماضي، تكمن بشكل مباشر في سهولة وسرعة إضافة عنوان بريد إلكتروني إلى حساب المستخدم وتفعيله دون الحاجة لتأكيد كلمة المرور، في حين تكمن خطورة الثغرة الثانية في قدرة المهاجمين على تنفيذ أمر إلغاء رقم الهاتف من أي حساب على موقع التواصل دون موافقة مالكه، وهو أمر يتنافى وسياسة "فيس بوك".