أطلق عدد من الكتاب والصحفيين والإعلاميين، في العديد من الدول العربية، حملة تضامن مع "مصر" في حربها ضد الإرهاب، من خلال مواقعهم المهنية، بالتركيز على حق مصر، غير القابل للجدل، في الدفاع عن أمنها وشعبها، وفي محاربة الإرهاب أينما وجد، وفي ملاحقة الإرهابيين في بؤرهم داخل ليبيا، كعملية استباقية قبل وصولهم داخل مصر. ونادت الحملة، بالتركيز على المحور "التركي - القطري"، معتبرين أنه "يرعى الإرهاب في مصر، وكافة دول المنطقة، وهو يعمل على إيقاع فتن في داخل المجتمعات العربية، بفبركة صورًا وأخبارًا في هذا السياق، حتى يصور المؤسسة العسكرية المصرية كمجموعة من القتلة، ليدعوا بشكل صريح إلى استهداف جنودها وضباطها، أو يبرر الأمر بأنه ردة فعل، تمامًا كما حصل في سوريا". وقالت الحملة، أن مصر في الصف نفسه مع سائر المتضررين من السياسات التركية القطرية الراعية للإرهاب والتكفير، سواء كانوا في ليبيا، أو العراق، أو سوريا، أو لبنان. وأكدت أن مصر غير معنية بأي خطط لإعادة احتواء الإخوان، أو المصالحة مع تركيا وقطر، اللذين يمعنان في رعاية الإرهاب، "فمصر لا تتفاوض على أمن واستقرار، ووحدة مصر". وأوضحت الحملة، إذا كان هناك من يتقرب إلى تركيا وقطر متخليًا عن مصر، فإن مصر لن تتخلى عن نفسها، وقواتها المسلحة لن تتخلى عن واجبها المقدس في الدفاع عن البلاد وشعبها. وأشارت الحملة، التي أطلقها الكتاب والإعلاميين والصحفيين، إلى أن مصر ليست بندقية للإيجار، وهي أيضًا ليست بندقية للأصدقاء، ومؤسستها العسكرية درع يحمي أمن البلاد ويصونها، وسيف يبتر الإرهاب والتطرف، وهي أكبر من الانسياق ضمن مخططات واشنطن أو غيرها، لإغراقها في صراعات إقليمية تخدم مشروع الشرق الأوسط الجديد، الذي هو مخطط تقسيمي على حساب الأمن القومي المصري، وعلى حساب وحدة مصر نفسها. وأكدت الحملة، أن مصر ليست في وارد الانقياد إلى رغبات الآخرين، بل هي وحدها من تقدر أين تكمن المصالح الوطنية المصرية، وهي تقود ولا تقاد.