تعرف على أسعار الذهب اليوم الخميس 2 مايو.. عيار 21 ب3080    الثاني خلال ساعات، زلزال جديد يضرب سعر الذهب بعد تثبيت المركزي الأمريكي للفائدة    تأهب في صفوف الشرطة الأمريكية استعدادا لفض اعتصام جامعة كاليفورنيا (فيديو)    فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم مخيم قلنديا شمال شرق القدس المحتلة    هاني حتحوت: مصطفى شوبير اتظلم مع المنتخب.. وهذه حقيقة رحيل الشناوي    هل يستمر؟.. تحرك مفاجئ لحسم مستقبل سامسون مع الزمالك    خبير تحكيمي يكشف مدى صحة ركلة جزاء الإسماعيلي أمام الأهلي    بتهمة التحريض على الفسق والفجور.. القبض على الإعلامية "حليمة بولند" في الكويت    التحضيرات الأخيرة لحفل آمال ماهر في جدة (فيديو)    ما الفرق بين البيض الأبيض والأحمر؟    «الأرصاد» تكشف موعد انتهاء رياح الخماسين.. احذر مخاطرها    متى تصبح العمليات العسكرية جرائم حرب؟.. خبير قانوني يجيب    أول ظهور ل أحمد السقا وزوجته مها الصغير بعد شائعة انفصالهما    بتهمة التحريض على الفسق والفجور.. القبض على حليمة بولند وترحيلها للسجن    «البنتاجون»: أوستن أكد لنظيره الإسرائيلي ضرورة ضمان تدفق المساعدات إلى غزة    طريقة عمل الآيس كريم بالبسكويت والموز.. «خلي أولادك يفرحوا»    مسلسل البيت بيتي الجزء الثاني يواصل تصدره التريند بعد عرض الحلقة ال 3 و4    أمطار تاريخية وسيول تضرب القصيم والأرصاد السعودية تحذر (فيديو)    حسن مصطفى: كولر يظلم بعض لاعبي الأهلي لحساب آخرين..والإسماعيلي يعاني من نقص الخبرات    واشنطن: العقوبات الأمريكية الجديدة ضد روسيا تهدف إلى تقويض إنتاج الطاقة لديها    بشروط ميسرة.. دون اعتماد جهة عملك ودون تحويل راتبك استلم تمويلك فورى    عاطل ينهي حياته شنقًا لمروره بأزمة نفسية في المنيرة الغربية    سعر الموز والخوخ والفاكهة بالأسواق اليوم الخميس 2 مايو 2024    مُهلة جديدة لسيارات المصريين بالخارج.. ما هي الفئات المستحقة؟    كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية؟    لاعب الزمالك السابق: إمام عاشور يشبه حازم إمام ويستطيع أن يصبح الأفضل في إفريقيا    هاجر الشرنوبي تُحيي ذكرى ميلاد والدها وتوجه له رسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟    عميد أصول الدين: المؤمن لا يكون عاطلا عن العمل    وليد صلاح الدين يرشح لاعبًا مفاجأة ل الأهلي    احذر الغرامة.. آخر موعد لسداد فاتورة أبريل 2024 للتليفون الأرضي    هذه وصفات طريقة عمل كيكة البراوني    أهمية ممارسة الرياضة في فصل الصيف وخلال الأجواء الحارة    صندوق مكافحة الإدمان: 14 % من دراما 2024 عرضت أضرار التعاطي وأثره على الفرد والمجتمع    ترابط بين اللغتين البلوشية والعربية.. ندوة حول «جسر الخطاب الحضاري والحوار الفكري»    حكم دفع الزكاة لشراء أدوية للمرضى الفقراء    مواقيت الصلاة اليوم الخميس 2 مايو في محافظات مصر    بسام الشماع: لا توجد لعنة للفراعنة ولا قوى خارقة تحمي المقابر الفرعونية    مظهر شاهين: تقبيل حسام موافي يد "أبوالعنين" لا يتعارض مع الشرع    أخبار التوك شو|"القبائل العربية" يختار السيسي رئيسًا فخريًا للاتحاد.. مصطفى بكري للرئيس السيسي: دمت لنا قائدا جسورا مدافعا عن الوطن والأمة    الأنبا باخوم يترأس صلاة ليلة خميس العهد من البصخة المقدسه بالعبور    يوسف الحسيني : الرئيس السيسي وضع سيناء على خريطة التنمية    النصر يطيح بالخليج من نصف نهائي كأس الملك بالسعودية    حيثيات الحكم بالسجن المشدد 5 سنوات على فرد أمن شرع فى قتل مديره: اعتقد أنه سبب فى فصله من العمل    برج الميزان .. حظك اليوم الخميس 2 مايو 2024 : تجاهل السلبيات    اشتري بسرعة .. مفاجأة في أسعار الحديد    أول تعليق من الصحة على كارثة "أسترازينيكا"    بعد أيام قليلة.. موعد إجازة شم النسيم لعام 2024 وأصل الاحتفال به    لبنان.. الطيران الإسرائيلي يشن غارتين بالصواريخ على أطراف بلدة شبعا    مفاجأة للموظفين.. عدد أيام إجازة شم النسيم في مصر بعد قرار ترحيل موعد عيد العمال    مسؤول أمريكي: قد يبدأ الرصيف البحري الجمعة المقبلة العمل لنقل المساعدات لغزة    القوات الأوكرانية تصد 89 هجومًا روسيًا خلال ال24 ساعة الماضية    الوطنية للتدريب في ضيافة القومي للطفولة والأمومة    أكاديمية الأزهر وكلية الدعوة بالقاهرة تخرجان دفعة جديدة من دورة "إعداد الداعية المعاصر"    بروسيا دورتموند يقتنص فوزا صعبا أمام باريس سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    حمالات تموينية للرقابة على الأسواق وضبط المخالفين بالإسكندرية    النيابة تستعجل تحريات واقعة إشعال شخص النيران بنفسه بسبب الميراث في الإسكندرية    بقرار جمهوري.. تعيين الدكتورة نجلاء الأشرف عميدا لكلية التربية النوعية    وزير الأوقاف: تحية إعزاز وتقدير لعمال مصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مبادرة الصلح .. إلى أين؟!تميم تحت الأختبار.. والملك عبد الله لن يسمح لقطر بالعبث
نشر في المسائية يوم 08 - 01 - 2015


أدار الندوة: محمد القصبي
كتبها: أحمد عبد الوهاب، مروة العدوي، منى بكر
شارك فيها: إيناس عزالدين، أمل أيوب، سهير شكري، خالد عبد الحميد، دعاء زكريا، أيمن عامر، سمية زهير، رانيا عبد الكريم، نورا حسن، أحمد بهجت، سحر رجب
تصوير: هشام المصري

ثمة مبادرة سعودية خليجية لإزالة حالة الاحتقان والتوتر للعلاقات المصرية القطرية التركية, فان خلصت نوايا القيادة القطرية, الى اى مدى يمكن ان تؤثر هذه المبادرة على الحرب التى تشنها الدولة المصرية على الارهاب, والدعم الذى تقدمه المخابرات القطرية للتنظيمات الارهابية فى ليبيا,هل سيتوقف, وماذا عن العلاقات الوطيدة التى تربط بين المخابرات القطرية وحركة حماس, المحلليين الاسرائليين قالوا ان اذا خفضت قطر من دعمها لحركة حماس فكتائب القسام ستضطر ان تعاود الارتماء الى الحضن الايرانى مرةً أخرى, هذا الامر يتعلق بأمن حدود مصر.
والى اى مدى ممكن ان تؤثر مبادرة الصلح مع قطر على العلاقات مع تركيا, فمنذ فترة طلب أمير قطر من أردوغان أن يبادر بالتصالح مع مصر.
العلاقات المصرية التركية بها بعض التعقيدات, ومن المنظور التاريخى كانت العلاقات متوترة من قبل محمد على والاستعمار العثمانى ايضاً كان كارثة بالنسبة لمصر, فنتسائلآ جميعاً هل المنظور التاريخى وحده يكفى , أم المنظور الايدلوجى بأعتبار حزب العدالة والتنمية بأنتمائه الاسلامى, او على الاقل فى الظاهر, و اللغة البروجماتية هى التى تحركة, وبالتالى هذا البعد الايدلوجى هو الذى جعله يدعم التيارات الاسلامية مما يؤذى ويضرب الامن المصرى, ويوجد منظور الصراع الاقليمى, ويوجد الصراع فى المنطقة العربية صراع داخلى خارجى, واسرائيل تنتمى للصراع الخارجى الداخلى, لكن الصراع الداخلى بين القوميات الثلاثة؛ القومية الفارسية والتركية والعربية, القومية الفارسية تحاول ان تستخدم ورقة المذهبية لكنها نوع من التطلع والطموحات والاطماع الفارسية تماماً وليس لها بعد دينى, وحزب الله فى اليمن؛ كيف تقبل دولة حزب او تنظيم داخل دوله أن يكون اقوى من الدوله نفسها.
وفى مستهل ندوتها هذه يسعدنا ان يجب على أسئلتنا السفير فتحى الشاذلى مساعد وزير الخارجية السابق للشئون الاوربية السفير الاسبق لأنقرة, والنائب محمد فريد زكريا رئيس حزب الاحرار الثورة الامين العام لتجمع ائتلاف الثوار الاحرار عضو الامن القومى فى مجلس الشورى الأسبق.
/ فتحي الشاذلي: يوجد معسكر لتدريب عناصر تنظيم "داعش" بتركيا
/ "اردوغان" غلب فكره العقائدي النةالي للإخوان على الحقوق الدستورية ل"تركيا"
/ الوضع الحالي بين مصر وتركيا هو خروج عن السياق الطبيعي
/ 40% من أرشيف الدولة العثمانية يتعلف ب"مصر"
/ العلاقة بين الشعبين المصري والتركي "تاريخية" ولكن تصريحات المسؤولون الأترات سبب الأزمه
تحدث السفير فتحى الشاذلى قائلآ, ان العلاقات المصرية التركية عادةً تاريخيا متوترة, ومصر بالنسبة للاتراك شيئ ضخم جدا الان, واثناء رؤيتى للتطورات السلبية فى مناخيات العلاقات المصرية التركية الاخيرة, قولنا أن الوضع الحالى بين مصر وتركيا هو الخروج عن السياق الطبيعى, وتاريخيا يكفينا ان نستشهد بالدكتور عصمت عبدالمجيد, نائب رئيس وزراء الخارجية, وكان الامين العام الجامعة العربية الأسبق التى يرددونها المثقفون الاتراك كثيرون, ان واحد من كل 3 من المصريين تجرى فى دمائه عروق تركية, وعندما نجد أن 40% فيما هو محفوظ فى اضخم ارشيف فى العالم "ارشيف الدولة العثمانية" يتعلق بمصر, وجميع البيوت المطلة على مضيق الفسفور اما انها كانت مملوكة للمصريين ولكنها جميعا بنيت بمعرفة الفنانين والمهندسين والمعماريين المصريين.
والمباردة اكراما للملك عبدالله, ولابد من وضع سياسة بناءً على السياسة القطرية وما اتفقت عليه مع السعودية والبحرين , لان هما المسئولين لاننا تقبلنا ما اعلنته قطر على لسان السعودية, لذلك السعوديون يتحملوا مسئولية هذا امامنا كشعب واعلام وسياسة وكدولة, والسعودية هى الضامنه لقطر, خادم الحرمين المباردة هو الذى يتحمل فى المقام الاول, وسلوكيات قطر بعد المباردة ,اغلاقهم قناة الجزيرة مصر.
والدبلوماسية التركية عرقية جدا وتحت يديها اقدم واضخم واعرق ارشيف تاريخى, بالتالى لا نستهين بالاتراك من حيث الخبرة والكفاءة, انما التلويث الذى حدث لمناخيات العلاقات هو تلويث نشأً عن التصريحات التى أصدرها المقام الاول "طيب اردوغان" الذى غلب انتمائة العقائدى للاخوان على وجباته الدستورية, وهو الان فى مأذق داخلى.
وتابع الشاذلى أن السياحة عكس التيار الذى نرجوه, فالسياحة الوافدة من تركيا على مصر اكبر بكثير من الوافدة من مصر على تركيا, لافتاً انه طالب الحكومة بأخذ منطقة حرة لوضع فيها منتجات مصرية لكى ندخل من خلالها على منطقة وسط أسيا, وكان الاقتراح ان تأتى السياح من وسط اسيا ودول اخرى, مثل اوكرانيا ليشتروا المنتجات المصرية ويدفعوا بمبالغ ضخمة وهذا منفذ لمصر الى منطقة وسط اسيا.
وأوضح الشاذلى أن تركيا بعد الحرب العالمية الثاينة وجدوا الاتراك حدودهم مشتركة مع الاتحاد السوفيتى, وبالتالى كانت سياحة الامريكان فرض حراسة على الاتحاد السوفيتى, فهذا كان مبدأ الذى أقامة "ترومن" بانه يحيط الاتحاد السوفيتى بسلسلة من التحالفات والقواعد العسكرية, ومنحت تركيا اول مساعد امين للولايات المتحدة لتقوية المد الشيوعى, وكان يهدد اليونان والتركيا, وهم كانوا اوائل الذين تلقوا مساعدات من الولايات الامريكية لمساعداتهم على مواجة التوسع الشيوعى, ومن هنا حدث حوار ضخم داخل النخبة السياسية فى تركيا, ويوجد حوار طويل, ودار حوار مماثل فى الولايات المتحدة لتتدخل فى تركيا, عندما تسقطت المضايق التركية فى الاتحاد السوفيتى وبمجرد ان تجتاز الاتحاد السوفيتى الحدود مع تركيا, والاتراك يراقبون فى بعد, الحلف الاطلنطى أنشأ عام 1937, والاتراك لديهم مشكلة الامن, فقرروا ان ينضموا الى الحلف الاطلنطى كوسيلة لحماية امنهم, هذا بعد ان دفعت تركيا بالدم فى الحلف الاطلنطى ثمناً عضويتها.
وأشار الشاذلى أن الوحدة التركية التى شاركت تحت عالم الامم المتحدة فى الحرب السورية, فقدت نسبيا اعلى نسبة من القتلى فى الحرب السورية, وبالتالى تقبلت واشنطن تركيا الى الحلف الاطلنطى, وفى عام 56 العدوان الثلاثى على مصر وعمال الموانى جميعهم فرضوا حصارا ومقاطعةً على المراكب التى شاركت فى هذه الحرب.
ولابد ان نعلم الحالة بين مصر وتركيا, هل هى بين الدولة المصرية والدولة التركية, بين رجب طيب اردوغان كرأس السلطة فى تركيا مع توسعة الدستورى على سائر المؤسسات, أم بين الدولة المصرية والدولة التركية, والعلاقة بين الشعبين علاقة مودة وحب تاريخى, وبعض الاصوات التركية طالبت ان مصر تبدأ وهذا الكلام غير مقبول مصرياً.
وذكر الشاذلى أنه يوجد اكثر من 200 شركة تركية أنشأت مصانع جديدة فى مصر بأستثمارات اكثر من 2 مليار دولار, ومصانع بها اكتر من 54 ألف عامل مصرى دخلة مع العمل مع الشركات التركية العاملة فى مصر, ولذلك سياسة التركية سياسة نفعية, ومن هنا تشخيصة للمسألة يجب ان تكون العلاقات بين البلدين جيدة جداً, نحن نستطيع ان ننفذ ما رواء تركيا الى وسط اسيا وغيرها, الى بلدان متحدثة بالتركية من خلال توثيق العلاقات مع تركيا, وهم مستفيدين بالعلاقات المصرية.
وأكد الشاذلى بوجود اتهامات كثيرة تتوجة للاتراك وللمخابرات التركية بانها هى التى أسست التنظيم فى البداية وكان هدفها ضرب سوريا واستنزاف النظام, وكانت بمباركة امريكية حينذاك, وداعش وتفاخرت بما حدث فى باريس, ويقال بوجود معسكر داخل الاراضى التركية بمعرفة المخابرات التركية ودعمهم, وتركيا اكبر جسر لداعش واطلقت داعش سراح الدبلوماسيين الاتراك.
وأشار أن الذين كانوا يحكمون تركيا هم أئتلافات, وهدفهم تقسيم المنافع ولا جدوى لها, ويوم 15 يناير 2013 استطافت اسطنبول مؤتمر اقليمى اشترك فيه وزير خارجية مصر "انا ذاك", واحمد ماهر وقال وقتها احمد ماهر انه ليس متأكداً بان يحدث تدخل فى العراق,
وتابع: المذهب الوهابى لا يوجد خارج المملكة العربية السعودية سوى اثنين, فى دولة الامارات ودولة قطر, ويوجد ترابط قوى بين قطر والسعودية فضلا عن الناحية الاستراتيجية, لان قطر كل حدودها الغربية مع السعودية, اهم اسباب التحولات فى الخليج, امريكا اصبحت لاول اول تحقق اكتفاء ذاتى من البترول لوجود تكنولوجيا جديدة أستخدمت لما يسمى "البترول الصخرى" جعلته اقتصاديا منافس, والذى يحدث فيه هو انهيار البترول وعملية امريكا لضرب روسيا.
نحن نعطى قطر اكبر من حجمها, , فقاعدة ازمير يسمعوا من خلالها "دبة النملة" فى الشرق الاوسط, ولديهم مركز تنصت تحت الجبل يسمعوا كل شيئ بكل دقة.
/ محمد فريد: وصول الإخوان للحكم تنفيذ "للأجنده الأمريكية" مقابل إقامة إمارة إسلامية بسيناء وسوريا
/ السيسي "دمر" المخطط الأمريكي لتقسيم الوطن العربي
/ أمريكا دعمت تنظيم "داعش" بعد سقوط الإخوان
قال محمد فريد زكريا رئيس حزب "أحرار الثورة" أنه فى البداية علينا ان نعترف أن ما وصل تركيا بهذا الحد هو ان الصهيونية هى حركة ايدلوجية فكرية اعتنقها بعض اليهود بطريقة عنيفة , وهى نفس الحركة التى أعتنقها بعض المسحيين فى امريكا واوربا , وهى ايضا نفس الحركة التى اعتنقها بعض المسلمين وقامت بها وأنشأتها فى الاربعينات , الذين يؤمنون بالخلافة , لذلك قررت بريطانيا انشاء منظمة صهيونية دون ان تهتم بالاديان فى مستعمراتها , فقامت المخابرات البريطانية عام 1928 بدفع 500 جنية لمدرس طموح وقامت بتكليفه بانشاء تنظيم بالفكر الصهيونى , وعندما بدات تنتشر فى مصر و انتهت الامبراطورية البريطانية وسلمته للمخبرات الامريكية التى طورتها بتركيبة ايدولوجية الحركة الصهوينية فى العالم بما فيها الفكر الاسلامى , واجرو دعوات للخلافة وقامت بتدربهم واستعملتهم فى القضاء على خصمها الاتحاد السوفيتى , وبدات امريكا تشعر ان لديها مشكلة بان لديها مصانع سلاح ضخمة يعمل بها 9 مليون عامل ولم يوجدوا حروب فى العالم تستهلك انتاج السلاح الذى تنتجه المصانع , وان المخزون زاد فى مصانع السلاح الذى كانت تفرضه على دول الخليج غير كافى تماما , فانشأت الصراعات وفكرت فى البداية فى افريقيا ونشأ صراع بين القبائل وأكتشفت بعد ذلك انه غير مجزى لها فى الاموال , وان الدول الخصبة التى تدفع الاموال هى منطقة الخليج , الاخوان تقربوا لامريكا وكانت العلاقات الاخيرة شبة مباشرة مع امريكا كانت تقوم بعمل مؤتمرات دولية بحضور دكترة من الاخوان , ونجحت الاخوان ان تعقد ثفقة مع اوباما بانه يسمح لخروج قواته من افغانستان و العراق مقابل ان تقوم الاخوان بخدمة مصالح الاجيندة الامريكية مقابل ان تحصل على ولاية اسلامية فى سيناء و سوريا وانها تتولى تنفيذ الاجيندة الامريكية فى المنطقة وهذه الثفقة تمت بالفعل , وان التنظيم الدولى الاخوانى نشط , و اوباما يروج الجمعات الاسلامية المتطرفها فى مصر , وامريكا هى التى اخرجت عمر سيلمان من الانتخابات بحجة انه جمع 31 توكيل رغم انه كان مقدم توكيلات اكثر مما نشر وامريكا فعلت ذلك لكى ان تمكن الاخوان , لان كان هناك اجيندة كانت متفقين عليها مع الاخوان , وهى انهاء الصراع العربى الاسرائيلى وانشاء صراع عربى اسلامى بين السنة والشيعة وتقسيم المنطقة العربية بعد حكم الاخوان , وتمكين اسرائيل بشكل كامل من فلسطين, واقامة دولة فلسطينية فى سيناء , وفشلة تلك الاجيندة بعد ثورة 30 يونيو , والتنظيم الدولى فى تركيا اقوى تنظيم بعد الاخوان , خلية الاخوان لم يقتلون الشعب بل يقتلون افراد الجيش والشرطة لان فى اعتقدهم ان هم الذين اغتصبوا الحكم وامريكا تقوم بتدعمهم , وهناك ست مخبرات قطر وتركيا وامريكا و اسرائيل وحلف الناتو كلهم بيتصراعوا على تجنيد الشباب , لم يتراجع النظام التركى عن دعم الاخوان مهما كانت المغريات لكى تعود الاخوان للحكم لانه فكر وايدولوجية متفق عليها فى ترتيب النظام العالمى الجديد , وقطر دوله صغيرة ولم تلومه قطر اقل من سن الرشد , قطر لها ولى امر واذا امريكا وافقت سوف تتحل المشاكل مع قطر و الذى يحمى الحكم القطرى الامريكان , وقطر مرتبطة بتكليفات امريكا لها , ما يقال عن مصالحات مع قطر اذا كان علينا ان نعمل مصالحة مع قطر فعلينا ان نتصالح مع امريكا وقطر سوف تنفذ , عندما اشتكى مبارك من قطر للشيخ زايد قال له قطر ( فندق ) وانتم دولة .
كشف محمد فريد زهران "رئيس حزب أحرار الثورة"، عن أن كل أجهزة المخابرات في العالم تعلم جيداً أن قوة مصر على المستوى الأقليمي تفسد ما يفعلونه من مخططات، مشيراً إلى أن الدول الغربية تسعى دائماً لكي لا تتقدم مصر اقتصادياً، حتى لا يتم عرقلة ما يسعون إليه من تفتيت للدول العربية، لافتاً إلى أن حصار المخابرات الأمريكية على مصر وصل إلى حد أنها تدخلت لتحجيم العمالة المصرية بدول الخليج، وذلك لحساب حجم الموارد المالية المتدفقة لمصر، وهذا هو سر استعانة دول الخليج العربي بعمالة من دول أخرى غير عربية.
وأضاف "زهران" إن ما يقال في وسائل الإعلام يختلف تماماً عن ما يحدث في الحقيقة "من تحت التربيزة"، مؤكداً على أن منطقة الخليج يتحكم فيها النفوذ الأمريكي سواء رضينا أم لم نرضى، مع العِلم أن الرئيس الأسبق "مبارك" قال لبوش إن التوازن الدولي في المنطقة سيختلف إذا سقطت العراق.
وتطرق للحديث عن المصالحة المصرية القطرية قائلاً: إن غلق قطر لقناة الجزيرة لا يعني أنها ستقوم بتغيير سياستها العدائية تجاه مصر، والدليل على ذلك هو قيام قطر بفتح 4 قنوات للجزيرة بتركيا لمهاجمة مصر.
وأشار إلى أن قطر تقوم بتدعيم الجماعات المتطرفة في الدول العربية بتوجيهات من المخابرات الأمريكية، حيث تقوم بإرسال طائرات محملة بالأسلحة تمد بها الجماعات المتطرفة في ليبيا، وهو الأمر الذي دعى الأمير سعود الفيصل بفتح حساب لمساندة ودعم الجيش الليبي الحكومي لمواجهة المتطرفين، موضحاً أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي طلب من حاكم قطر الشيخ "تميم" قطع العلاقة بجماعة الإخوان والتنظيم الدولي، فرفض بحجة وجود مصالح مشتركة بينهم.
بينما يرى السفير فتحي الشاذلي "مساعد وزير الخارجية الأسبق"، حول التساؤلات التي تطرح عن إمكانية المصالحة مع قطر، تكمن الإجابة في التزام قطر بالتوجه الخليجي والمبادرة السعودية في التعامل مع مصر.
وأكد أنه ضد فكرة قطع العلاقات مع الدول تحت أي ظروف، وذلك لأن هناك العديد من الحلول الدبلوماسية التي يجب أن تتبع في حل الأزمات بعيداً عن ذلك، مشيراً إلى أن مصر قللت من تعاملاتها مع تركيا، ولم تقطع العلاقات تماماً، لافتاً إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا يصل إلى 4,2 مليار دولار، فضلاً عن أن المراكز الثقافية التركية مازالت تعمل في مصر حتى الأن، ولم يتم غلقها.
وشدد على ضرورة عودة السفير المصري لتركيا لمماترسة عمله، والتفكير في الحلول الدبلوماسية لمواجهة الأزمة، حتى تعترف تركيا بأن ما حدث في مصر هو ثورة شعبية ضد الحكم الإخواني المتطرف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.