أكد الكاتب الصحفي الدكتور محمد فتحي أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال كلمته التي ألقاها منذ قليل، بالإفراج عن دفعة من الشباب المسجونين خلال الأيام القليلة المقبلة، هي التزام أمام الملايين من الشعب المصري، معربًا عن اعتقاده بأن الرئيس سيفي بالتزامه. ونفى فتحي، في تصريحات ل"الوطن"، توفر أي معلومات لديه بشأن ما تردد عن الإفراج عن بعض السجناء خلال احتفالات 25 يناير الماضية، موضحًا أن الدفعة التي تحدث عنها الرئيس السيسي هي خلاصة النتائج الأولى التي توصلت لها اللجنة المنبثقة عن شباب الإعلاميين والتي تشكلت عقب لقائهم بالسيسي لمراجعة أوضاع السجناء وتحديد الحالات التي تم القبض عليها وحبسها ظلمًا. وأشار الكاتب الصحفي إلى أن اعتراف الرئيس السيسي بإمكانية حدوث أخطاء خلال الفترة الماضية ووجود بعض الأبرياء داخل السجون يستوجب مراجعة كل ملفات السجناء والإسراع بالإفراج عن كل المحبوسين ظلمًا، وعدم إلقاء القبض إلا على من ثبت بالدليل تورطه في عمل يستحق الحبس والإدانة. وأكد فتحي أن تلك الدفعة لن تكون الأخيرة التي يُفرج عنها، لافتًا إلى أن اللجنة المنوط بها دراسة أوضاع السجناء ترسل بيانات فورية لرئاسة الجمهورية عن كل من تأكدت من سجنه بالخطأ، متوقعًا أن تكون الدفعة المقبلة من المفرج عنهم متعلقة بالحالات المرضية داخل السجون التي تحتاج للعلاج بشكل عاجل.