تركوا كل شىء من أجل الاستمتاع بهذه اللحظة.. لحظة ينسون فيها الدنيا وما عليها.. ويبكون تضرعا بين يدى الله طالبين رحمته وغفرانه.. اعتبروا القرب من شفيعهم يوم القيامة ولو لأيام قليلة شفاء لأرواحهم العليلة.. استكانوا وسط الزحام وكأنهم كيان واحد.. ولسانهم لا يلهج إلا بنداء واحد «لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك».