قال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية، إن الكنيسة أقامت أمس، حفل صلاة وتأبين رسمي للأقباط، الذين ذبحهم تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا، بكنيسة السيدة العذراء في أمستردام. وألقى الأنبا أرساني، كلمة باللغة الهولندية في بداية الإحتفال، معبرا عن بطولة الضحايا وثباتهم ومصليا من أجل الضحايا، ثم أقيمت بعض صلوات الجنازة، اشترك فيها الضيوف، وقدمت بعض الترانيم وكلمة عزاء من المونسيور بونت، مندوبا عن الكنيسة الكاثوليكية، واختتم الحفل بكلمة تعزية باللغة العربية، من القمص يسي وكيل المطرانية. شارك في الاحتفال، كبار الشخصيات الدينية والدبلوماسية، ورموز من رجال الجالية المسلمين والأقباط، منهم السفير المصري في لاهاي طاهر فرحات، والقنصل العام في السفارة الليبية بلاهاي ألبي محمد، وبصحبته ناجي أفتوري، القائم بالشؤون القنصلية، والمونسيور بونت أسقف هارلم أمستردام، مندوبا عن الكنيسة الكاثوليكية، ومساعد الأسقف نويل موسى، القس توما من الكنيسة الكلدانية، والأب خيرارد ماتسن رئيس دير البندكت بإيخموند، وبصحبته الراهب أولاستوفرنج، والراهب صليبا من الكنيسة السريانية الأرثوذوكسية، والأب ساد فان ليبير من كنيسة الأنجليكان، مندوبا عن مجلس كنائس هولندا، وروب هوخن بوم رئيس الرهبان الفرنسيسكان بهولندا، والبروفيسور جاك فان در فليت أستاذ القبطيات والمصريات بجامعة لايدن، والقس تارون تادبفويسان من الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية، وبصحبته الشماس إيريك كاربيتان، وخيرت فان درتل رئيس جمعية الكاثوليكية للعلاقات المسكونية، وراعي الكنيسة البروتستانتية القس تيرينوس هيبما، وستيفن بكر كاهن رعية الروس الأرثوذوكس في أمير سفورت. كما شاركت كوبي فان بركم عمدة حي شمال أمستردام، وبصحبتها أيبيريك كوبر للو مسؤول مواجهة الإرهاب في الحي، ومندوبين عن اتحاد المنظمات المصرية في هولندا، والمجلس العام للمجتمع المصري في هولندا، واتحاد المرأة العربية.