قال القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية، إن اللجنة المسكونية العالمية للحوار المسكوني بين الكنائس في الفاتيكان، تختتم اليوم اجتماعها في الدورة الثانية عشر، بين الكنيسة الكاثوليكية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية القديمة، بمكتب وحدة الكنائس التابع لدولة الفاتيكان. حضر الاجتماع الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ، ورئيس دير الشهيدة دميانة بالبراري، بصفته ممثلًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والرئيس المشارك عن الكنائس الأرثوذكسية الشرقية القديمة، والقمص شنودة ماهر عضو محاور عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والأنبا دانيال أسقف سيدني في أستراليا، والأنبا برنابا أسقف تورينو وروما، بصفتهم أعضاء مراقبين في الحوار. وأضاف حليم، في بيان له، أن البابا فرنسيس، استقبل أعضاء اللجنة المسكونية العالمية في مكتبه الخاص، وألقى الأنبا بيشوي بصفته الرئيس المشارك عن الكنائس الأرثوذكسية الشرقية القديمة، كلمة شكر للبابا لاستضافته اللجنة بالفاتيكان. وتابع البيان، أن البابا فرنسيس، ألقى كلمة ترحيب باللجنة، متمنيًا لها التوفيق في الحوار، ومصليًا من أجل مسيحيي الشرق الأوسط. وأضاف حليم، أن الحوار بين الكنائس كان ناجحًا، وساهم في تعميق صلات المحبة بين الكنائس.