أشاد رئيس الكتلة الديمقراطية، نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، جعفر الصادق الميرغني، بالمخرجات الخاصة بقمة دول جوار السودان التي دعا لها الرئيس عبدالفتاح السيسي في القاهرة، والتي عُقدت اليوم، مؤكدًا احترام الكتلة الديمقراطية للجهود المصرية، التي تؤكد دائمًا أنّها تحترم سيادة السودان وترفض التداخل في الشئون الخارجية. وثمّن الصادق، الإشارات الإيجابية الواردة في خطوات وكلمات الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال قمة دول جوار السودان، الذي ظل يبدي الحرص والمتابعة للشأن السوداني بتجرد كامل، ووعي بأبعاد الأزمة وعمقها. وقال الميرغني ل«الوطن» إنّ حل الأزمة سيكون سودانيًا، وستخرج البلاد أكثر قوة، ومؤسسات الدولة أكثر متانة، وسينتهي المطاف بحكم مدني خالص يعيد البلاد إلى دورها الفاعل والإيجابي في المحيط الإقليمي. وأضاف أنّ مصر سبق تكليفها من القمة العربية في جدة لتنسيق مبادرات داخلية وخارجية، بالتشارك مع المملكة العربية السعودية والجامعة العربية، مضيفًا أنّه يدعم كل جهد يخرج من هذه المظلة التي وصفها ب«المأمونة». وأشاد الميرغني بكلمات الرؤساء الأشقاء والأصدقاء، التي تشدد على دعم الدولة والشعب السوداني وتدعو لوقف إطلاق النار والدخول في حوار سياسي جامع لحل الأزمة السودانية.