مهرجان المسرح المصري يكرم الفنان محمد أبو داوود خلال دورته ال16

يكرم المهرجان القومي للمسرح المصري، برئاسة الفنان محمد رياض، في دورته السادسة عشرة، الفنان القدير محمد أبو دَاوُود، تقديرا لما قدمه للمسرح ممثلا ومخرجا.
بصمة محمد أبو داوود في الإخراج
وقال رئيس المهرجان الفنان محمد رياض، إن محمد أبو داوود قدم للمسرح المصري كثيرا من الأعمال المهمة والمتميزة، فهو مخرج له بصمة واضحة في المسرح المصري، وأضاف الكثير بخبراته وسنوات عمله الطويلة في المسرح، وكان أحد فرسانه لفترات كبيرة، فهو يستحق التكريم عن جدارة.
محمد أبو داود يتحدث عن تكريمه بالمهرجان
ومن جانبه، أعرب الفنان الكبير محمد أبو دَاوُود عن سعادته بالمهرجان القومي للمسرح المصري ووصوله للدورة السادسة عشرة، موضحا أن هذا المهرجان الكبير كيان مسرحي مهم، وخلاله كُرمت قامات مسرحية عديدة في دوراته السابقة.
وذكر: «أحببت المسرح وأنا في سن التاسعة، من خلال فرقة والدي الراحل حسن أبو داوود، ومنها عرفت كل كبيرة وصغيرة عن المسرح، وأحببته كثيرًا وكنت أتمني الانضمام للمعهد العالي للفنون المسرحية، وحدث بالفعل والتحقت به بعد انتهاء تعليمه الجامعي».
محطات في حياة محمد أبو داود
والفنان محمد أبو دَاوُود أخرج حوالي 20 مسرحية ما بين القطاع العام والخاص لكبار المؤلفين، ومنهم لينين الرملي ويوسف عوف وبهيج إسماعيل، ومصطفي سعد، ومحمد شرشر، إضافة إلى روايات لكتاب أجانب تم تمصيرها، ومن العروض التي أخرجها «عفريت لكل مواطن»، و«مولد سيدي المرعب»، و«لا أرى لا أسمع لا أتكلم»، و«مراتي» بطولة فؤاد المهندس وشويكار.
وشارك الفنان محمد أبو دَاوُود في العديد من العروض المسرحية كممثل، ومنها «بودي جارد» مع الفنان عادل إمام، والتي استمرت مشاركته بها 10 سنوات حيث أسند له الدور الذي كان يقدمه الفنان مصطفى متولي بعد وفاته، وشارك في مسرحية «تخاريف» وهي العمل المسرحي الوحيد الذي شارك به مع الفنان الكبير محمد صبحي ولكنه لم يصوره، ومثل أيضا في مسرحيات «حب حتى السجن»، و«المليونيرة»، ووصل رصيده الفني بشكل عام 262 عملا على مدار مشواره الفني.