قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، يجب أن لا نقع في فخ الإرهاب، وهذا يتطلب مننا مواجهة المخاطر الحقيقية، ولكن الرصاص لا يمكن أن يكون حلًا دائمًا، فالصواريخ لايمكن أن تقتل إرهاببيين. وأكد بان كي مون، خلال كلمته أمام "قمة الإرهاب في واشنطن"، أنه ليس هناك دولة واحدة يمكن أن تهزم الإرهاب بمفردها، كل المنظمات الإقليمية، والزعماء السيساسيين لابد أن يتجمعوا يدًا بيد لدحض الإرهاب، فاتسراتيجية الأممالمتحدة تعتمد على اجماع الدول كلها. وأضاف "العمليات العسكرية ضرورية في مواجهة الإرهاب، ونعمل على خطة تكون شاملة لمنع التطرف، وسنعقد اجتماعا بهذا الشأن في سبتمبر المقبل". وأشار إلى ظهور شباب جديد من عناصر تنظيم "داعش" يعد خطر كبير على السلم الدولي، فهؤلاء يتبعون أفكارًا متطرفة، فالضحايا من كل الأطياف، مشددًا على محاربة هذه الانتهاكات، وغيرها من الجرائم فلا يوجد أي مبرر لارتكاب الجرائم، وسقوط ضحايا، وكلنا نشعر بالألم من أجل هؤلاء الضحايا بمدارس"سرت" وغيرها. وشدد بان كي مون، على التزام الأممالمتحدة بدحر هذه التنظيمات الإرهابية، مؤكدًا "سنرد بطريقة حازمة وإجراءات صارمة، فهناك الكثير من السنوات ربحنا فيها خبرة، لمواجهة مثل هذه المواقف، وسنقدم مساعدتنا لكي تكون هناك أي مظالم". وتابع، هذه الأفكارالسامة لأ تأتي من الهواء، الزعماء المتشددون استغلوا هذه العوامل وجمعوا معهم المجرمين، والأشخاص حتى يقتنعوا بتلك الأفكار مستغلين الإعلام لشد هؤلاء الشباب إلى تنظيماتهم الإرهابية، علينا أن نواجه هذا العنف المتشدد، و يجب تطبيق القانون، حتى نجرم هذه الأفعال. ودعى بان كى مون، إلى التفاهم المشترك والمصالحة قائلًا : "نستعمل منصة الأمم المتحددة لإرسال رسالة للتعاون، واعتمد على الزعماء الإسلاميين، وإرادتهم السياسية لدحر الإرهاب، وعلينا أن نعلم أطفالنا الرحمة ونوجههم لمعرفة دورهم فى المستقبل، ومنع التطرف لا يتعلق بمنطقة معينة وموجود فى كل العالم". ووجه الشكر لجون كيري، وزير الخارجية الأمريكي، قائلًا "نمضي معًا لمحاربة التطرف العنيف، ونعمل على كيفية تقوية جهودنا، وهذا تحدى كبير لنا، واعتقد أنها أكبر تجربة صعبة نخوضها ونواجهها".