أصدر مجلس كنائس الشرق الأوسط بيانا مساء اليوم، حمل توقيع الأب ميشال جلخ، أمين عام المجلس، قال خلاله "تلقينا ببالغ الألم ما قام به الإرهابيون الذين أعماهم التعصّب البغيض، وسيرهم الجهل، ودفعهم إلى ارتكاب جريمة شنعاء فى قتلهم للأبرياء الأقباط المظلومين في ليبيا، الذين لا يضيرهم ذنب أو أثم سوى أنهم مسيحيون". وأدان المجلس جرائم "داعش"، مؤكدا أن ما يتعرض له بعض مسيحيي المشرق في ليبيا وبلدان أخرى يمثل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني وكافة المواثيق الدولية، وينذر بتحولات ديموجرافية خطيرة في المنطقة مهد الديانات السماوية، خاصة مع الشعور المقلق بعدم كفاية الإجراءات والضمانات الكفيلة بحماية المواطنين الأبرياء من بطش الإرهاب الغادر. وطالب المجلس حكومات المنطقة كافة وجميع القادرين على التأثير في مجتمعاتهم المحيطة أن يتحملوا مسؤولياتهم الوطنية والدينية في الحفاظ على أبناء أوطانهم المسيحيين، وأن يكثفوا الجهود والتنسيق فيما بينهم من أجل محاصرة وقمع هذا الإرهاب الوحشي.