نعت غرفة شركات السياحة، ببالغ الحزن والأسى، شهداء الوطن من العاملين المصريين في دولة ليبيا، الذين سقطوا ضحيه أعمال إرهابية خسيسة وجبانة يندى لها جبين الإنسانية، من فرط بشاعتها ووحشيتها. وأكدت الغرفة، في بيان صحفي، إن يد الإرهاب والغدر التي امتدت لتطول أبنائنا البررة، لن تنال من عزيمة الشعب المصري أو وحدته وتلاحمه وترابطه، ولن تزيد الدولة المصرية بكافة مؤسساتها ومن ورائها الشعب المصري بكافة طوائفه، إلا صمودا وإصرارا على مواجهة الإرهاب البغيض ومحاربته، وتحقيق النصر عليه بكافة صوره وأشكاله، وتخليص الوطن منه، وهو الأمر الذي يعد من المسلمات التاريخية على مر العصور، فمصر ستبقى شامخة عزيزة دائما وستزول قوى الشر والطغيان. وفي نفس السياق، توجه صباح اليوم وفد من مجلس إدارة الغرفة برئاسة الدكتور خالد المناوي رئيس مجلس إدارة الغرفة، ونادر عياد نائب رئيس مجلس الإدارة، إلى الكاتدرائية المرقسية في العباسية، لتقديم واجب العزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكرازة المرقسية، باسم الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة. وقدم الوفد لقداسة البابا، خالص مواساة الجمعية العمومية للغرفة في هذا المصاب الأليم، مؤكدين أن هذه الأعمال الإجرامية، تضع على أبناء الشعب المصري التزاما مشتركا، بأن تثبت لهؤلاء المجرمين ومن يقف ورائهم، أننا شعبا متماسكا وصامدا، نؤمن بعدالة حربنا ضد الإرهاب وحقنا في تأمين مصالحنا وحماية ووحدة شعبنا وأرضنا.