انتقد القس إسطفانيوس شحاته، وكيل مطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس، الذى يتبعها جميع الأقباط المختطفين فى ليبيا الذين تم الإعلان عن ذبحهم مساء اليوم على يد تنظيم داعش الإرهابى، الدولة ووزارة الخارجية المصرية على عدم إعلانهم رسميا مقتل أبنائهم، بدلا من التسويف والتحجج بعدم العلم. وقال شحاته، فى تصريحات ل"الوطن"، إن مطالب الكنيسة والأهالى هى عودة جثامين أبنائهم إذا كانت الدولة عجزت عن إحضارهم أحياء، من أجل إقامة دفنهم وإقامة العزاء لهم، وأن معظم كهنة المطرانية متجهين إلى قرية الشهداء من أجل مواساة الأهالى الذين إنتابتهم حالة من الصراخ والحزن، وأنهم فى انتظار رد الدولة على إمكانية جلب الجثامين، وفى حالة الإعلان عن عدم جلب الجثامين، سيتم رفع الصلاة داخل الكنائس على أرواحهم.