الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة.. صوم وذكر ودعاء ونحر

تعد أيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة من أعظم الأيام التي يتم التقرب فيها من الله بالأعمال الصالحة، وأقسم الله بها في القرآن الكريم لعظم شأنها وثوابها، وأوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة.
الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة
وحول الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة، فقد تضمنت هذه الأعمال مايلي:
التهليل
يستحب الإكثار من ذكر الله طوال الأيام العشر من ذي الحجة.
التكبير والتحميد
يستحب التكبير ضمن الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد».
كثرة الذكر
قال الله تعالى: «ويذكروا اسم الله في أيام معلومات»، دليل على استحباب كثرة الذكر.
الصوم
ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يصوم التسع من ذي الحجة، وعن حفصة رضي الله عنها قالت: «أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صيام يوم عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة».
صيام يوم عرفة
صوم يوم عرفة وهو اليوم التاسع من ذي الحجة لغير الحاج سنَّة مؤكدة حيث صامه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحثَّ عليه، وقد اتفق الفقهاء على استحباب صوم يوم عرفة لغير الحاج.
الدعاء يوم عرفة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له».
فعل الخيرات
واستدلت دار الإفتاء على أنّ فعل الخيرات من الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة، لما ورد في الحديث النبوي، عن عبدالله بن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام» يعني أيام العشر، قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يَرْجِعْ من ذلك بشيء»
لبس الثياب الحسن يوم العيد
عن الحسن بن علي رضي الله تعالى عنهما- قال: «أمرنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في العيدين أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد، وأن نُضحي بأثمن ما نجد».
ذبح الأضحية
قال النبي: «ما عملَ آدميٌّ من عملٍ يومَ النَّحرِ أحبّ إلى اللهِ من إهراقِ الدَّمِ، إنَّهُ ليأتي يومَ القيامةِ بقُرونها وأشعَارِها وأظلافِها -أي: فتوضع في ميزانه- وإنَّ الدَّمَ ليقعُ من اللهِ بمكانٍ قبلَ أن يقعَ من الأرضِ فطيبُوا بها نفسًا».
المحافظة على نظافة الأماكن العامة
إذ إنّ ذبح الأضاحي في الشوارع وترك مخلفاتها في الطرقات تعد من السيئات العِظام والجرائم الجِسام؛ لأن فيه إيذاءً للناس، وفق دار الإفتاء المصرية.