حركة القطارات| 45 دقيقة تأخيرًا بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الأربعاء 31 ديسمبر    هجوم أوكراني بطائرات مسيرة على موسكو    الاختبارات الإلكترونية لبرنامج الدبلوماسية الشبابية تجذب آلاف الشباب المصري    وخلق الله بريجيت باردو    محكمة تونسية تؤيد حكم سجن النائبة عبير موسى عامين    وزارة الرياضة تواصل نجاح تجربة التصويت الإلكتروني في الأندية الرياضية    بداية تحول حقيقي، تقرير صادم عن سعر الذهب والفضة عام 2026    ولفرهامبتون يحصد النقطة الثالثة من أرض مانشستر يونايتد    ذخيرة حية وإنزال برمائي.. الصين توسع مناوراتها حول تايوان    مصرع طفل دهسه قطار الفيوم الواسطي أثناء عبوره مزلقان قرية العامرية    طقس رأس السنة.. «الأرصاد» تحذر من هذه الظواهر    قوات التحالف تنشر مشاهد استهداف أسلحة وعربات قتالية في اليمن وتفند بيان الإمارات (فيديو)    محافظ القاهرة: معرض مستلزمات الأسرة مستمر لأسبوع للسيطرة على الأسعار    "25يناير."كابوس السيسي الذي لا ينتهي .. طروحات عن معادلة للتغيير و إعلان مبادئ "الثوري المصري" يستبق ذكرى الثورة    رئيس جامعة قنا يوضح أسباب حصر استقبال الحالات العادية في 3 أيام بالمستشفى الجامعي    د.حماد عبدالله يكتب: نافذة على الضمير !!    زيلينسكي يناقش مع ترامب تواجد قوات أمريكية في أوكرانيا    «قاطعوهم يرحمكم الله».. رئيس تحرير اليوم السابع يدعو لتوسيع مقاطعة «شياطين السوشيال ميديا»    خالد الصاوي: لا يمكن أن أحكم على فيلم الست ولكن ثقتي كبيرة فيهم    مصدر بالزمالك: سداد مستحقات اللاعبين أولوية وليس فتح القيد    شادي محمد: توروب رفض التعاقد مع حامد حمدان    نتائج الجولة 19 من الدوري الإنجليزي الممتاز.. تعادلات مثيرة وسقوط مفاجئ    "البوابة نيوز" ينضم لمبادرة الشركة المتحدة لوقف تغطية مناسبات من يطلق عليهم مشاهير السوشيال ميديا والتيك توكرز    استشهاد فلسطيني إثر إطلاق الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على مركبة جنوب نابلس    الأمم المتحدة تحذر من أن أفغانستان ستظل من أكبر الأزمات الإنسانية خلال 2026    قيس سعيّد يمدد حالة الطوارئ في تونس حتى نهاية يناير 2026    نتنياهو يزعم بوجود قضايا لم تنجز بعد في الشرق الأوسط    من موقع الحادث.. هنا عند ترعة المريوطية بدأت الحكاية وانتهت ببطولة    دعم صحفي واسع لمبادرة المتحدة بوقف تغطية مشاهير السوشيال ميديا والتيك توك    تموين القاهرة: نتبنى مبادرات لتوفير منتجات عالية الجودة بأسعار مخفضة    التنمية المحلية: تقليص إجراءات طلبات التصالح من 15 إلى 8 خطوات    المحامى محمد رشوان: هناك بصيص أمل فى قضية رمضان صبحى    رضوى الشربيني عن قرار المتحدة بمقاطعة مشاهير اللايفات: انتصار للمجتهدين ضد صناع الضجيج    طرح البرومو الأول للدراما الكورية "In Our Radiant Season" (فيديو)    الخميس.. صالون فضاءات أم الدنيا يناقش «دوائر التيه» للشاعر محمد سلامة زهر    لهذا السبب... إلهام الفضالة تتصدر تريند جوجل    ظهور نادر يحسم الشائعات... دي كابريو وفيتوريا في مشهد حب علني بلوس أنجلوس    بسبب الفكة، هل يتم زيادة أسعار تذاكر المترو؟ رئيس الهيئة يجيب (فيديو)    د هاني أبو العلا يكتب: .. وهل المرجو من البعثات العلمية هو تعلم التوقيع بالانجليزية    غدًا.. محاكمة 3 طالبات في الاعتداء على الطالبة كارما داخل مدرسة    حلويات منزلية بسيطة بدون مجهود تناسب احتفالات رأس السنة    الحالة «ج» للتأمين توفيق: تواجد ميدانى للقيادات ومتابعة تنفيذ الخطط الأمنية    أمين البحوث الإسلامية يلتقي نائب محافظ المنوفية لبحث تعزيز التعاون الدعوي والمجتمعي    ملامح الثورة الصحية فى 2026    هل تبطل الصلاة بسبب خطأ فى تشكيل القرآن؟ الشيخ عويضة عثمان يجيب    هل يجب خلع الساعة والخاتم أثناء الوضوء؟.. أمين الفتوى يجيب    جامعة عين شمس تستضيف لجنة منبثقة من قطاع طب الأسنان بالمجلس الأعلى للجامعات    خالد الجندى: القبر محطة من محطات ما بعد الحياة الدنيا    خالد الجندي: القبر مرحلة في الطريق لا نهاية الرحلة    حقيقة تبكير صرف معاشات يناير 2026 بسبب إجازة البنوك    الأهلي يواجه المقاولون العرب.. معركة حاسمة في كأس عاصمة مصر    رئيس جامعة قناة السويس يهنئ السيسي بالعام الميلادي الجديد    رئيس جامعة العريش يتابع سير امتحانات الفصل الدراسي الأول بمختلف الكليات    الصحة: تقديم 22.8 مليون خدمة طبية بالشرقية وإقامة وتطوير المنشآت بأكثر من ملياري جنيه خلال 2025    الزراعة: تحصين 1.35 مليون طائر خلال نوفمبر.. ورفع جاهزية القطعان مع بداية الشتاء    معهد الأورام يستقبل وفدا من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لدعم المرضى    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 30-12-2025 في محافظة الأقصر    نسور قرطاج أمام اختبار لا يقبل الخطأ.. تفاصيل مواجهة تونس وتنزانيا الحاسمة في كأس أمم إفريقيا 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



معلومات الوزراء: البورصة تستهدف زيادة رأس المال السوقي ل1.6 تريليون جنيه في 2026
نشر في الوطن يوم 21 - 05 - 2023

أصدَر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تقريراً جديداً تحت عنوان «وضع الأسواق المالية عالميًّا ومحليًّا»، سلط خلاله الضوء على الأسواق المالية ودورها الهام الذي تلعبه في تنمية القطاعات الاقتصادية؛ من حيث كونها آلية للحد من الفقر، وتعزيز المساواة، وخلق فرص عمل للشباب، كما أنها تعمل على تسهيل تعبئة الموارد المالية، لكونها وسيطًا بين الأفراد الذين يحتاجون إلى رأس المال بغرض الابتكار والنمو، مع أولئك الذين لديهم الموارد المالية، وذلك في إطار بيئة منظمة وآمنة تتسم بالشفافية والعدالة، فضلًا عن أنها تعمل على تعزيز أهداف السياسات المالية والنقدية من خلال هذه الأسواق ذات الأهمية الخاصة.
الاقتصاد العالمي يشهد حالة من الارتفاع الحاد في معدلات التضخم
تناول التقرير الوضع الراهن للقطاع المالي عالميًّا، حيث أشار إلى أن الاقتصاد العالمي يشهد حالة من الارتفاع الحاد في معدلات التضخم وضعته أمام تحدٍ على مدار عقود، فعقب الأزمة المالية العالمية، ومع انخفاض وطأة الضغوط التضخمية، ظلت أسعار الفائدة في مستويات شديدة الانخفاض لسنوات عدة؛ مما أدى إلى اعتياد المستثمرين على درجة تقلب منخفضة، وقد ساهم ما نتج عن ذلك من تيسير للأوضاع المالية في دعم النمو الاقتصادي، لكنه ساعد كذلك على تراكم مواطن الضعف المالي، إلا أن العالم شهد العديد من الأحداث المتوالية التي أثرت سلبًا على معدلات التضخم، منها الأزمة الروسية- الأوكرانية، وتفشي فيروس (كوفيد - 19) مجددًا في الصين.
الوضع الحالي للقطاع المالي العالمي يعاني من تصاعد المخاطر
وأوضح التقرير أنَّ الوضع الحالي للقطاع المالي العالمي يعاني من تصاعد المخاطر نتيجة للعديد من العوامل منها: بلوغ التضخم أعلى مستوياته، وهو ما ترتب عليه قيام السلطات النقدية برفع أسعار الفائدة، وترتب على تشديد السياسة النقدية وزيادة الضغوط على العملات تدفق رؤوس الأموال الخارجة من كثير من اقتصادات الأسواق الصاعدة والواعدة مع ضعف أساسياتها الاقتصادية الكلية، كما أدى تصاعد أجواء عدم اليقين الاقتصادي والجغرافي- السياسي إلى تراجع المستثمرين بقوة عن تحمل المخاطر؛ وهو ما أدى إلى ارتفاع أهم مؤشرات المخاطر النظامية.
وذكر التقرير أنَّ أصول النظام المالي العالمي قد نمت نموًا قويًا في عام 2021، مدفوعًا بشكل أساسي بوسطاء ماليين غير مصرفيين، إذ بلغ إجمالي الأصول المالية العالمية نحو 486.6 تريليون دولار أمريكي عام 2021، بمعدل نمو بلغ نحو 7.7%.
- نما القطاع المالي غير المصرفي بنسبة 8.9%، ليصل إلى 239.3 تريليون دولار عام 2021.
- بلغت مساهمة القطاع المالي غير المصرفي كنسبة من إجمالي الأصول العالمية من 48.6% عام 2020 إلى 49.2% عام 2021، وفي المقابل تباطأ النمو في أصول البنوك المركزية والبنوك والمؤسسات المالية العامة عام 2021، مقارنة بعام 2020، ويرجع ذلك إلى قيام البنوك المركزية والبنوك التجارية والمؤسسات العامة بتمويل آثار جائحة كوفيد-19 عام 2020، ثم بدأت الأصول مرة أخرى في التزايد بعد عودة النشاط الاقتصادي إلى طبيعته عام 2021.
كما ساهمت الاستجابة السريعة لجائحة كوفيد-19 في عام 2020 في انتعاش اقتصادي أسرع من المتوقع عام 2021، إلا أنه ظلت هناك حالة من عدم اليقين بسبب تطور الفيروس، وارتفاع مديونيات الحكومات، والشركات غير المالية والقطاع العائلي.
وفي هذا الإطار أبقت البنوك المركزية سياستها النقدية ميسرة وأسعار الفائدة منخفضة، مما ساهم بشكل عام في ارتفاع تقييمات الأصول المالية.
وفي عام 2022 تغيرت الظروف المالية بشكل كبير مع حدوث الأزمة الروسية- الأوكرانية وتقلبات السوق وضغط أسعار السلع، بالإضافة إلى ذلك ساهمت الصعوبات المستمرة في سلسلة التوريد في إثارة مخاوف من أن التضخم قد يصبح أكثر استمرارًا مما كان متوقعًا.
البنوك المركزية رفعت معدلات الفائدة
لذا، رفعت البنوك المركزية معدلات الفائدة، وهو ما أدى إلى تشديد الأوضاع المالية سريعًا، مما أثر على مصدري السندات والمستثمرين والوسطاء الماليين، وعلى وجه الخصوص يواجه قطاع المؤسسات المالية غير المصرفية تحديات مختلفة اعتمادًا على الخصائص غير المتجانسة لهذا القطاع.
أما فيما يتعلق بصناديق الاستثمار، فقد انخفضت قيمة أصولها الخاضعة للإدارة (AUM) - إجمالي القيمة السوقية للاستثمارات التي يديرها شخص أو مؤسسة بالنيابة عن العملاء - في الربع الأول من عام 2022، ويرجع ذلك إلى انخفاض الأصول المُدارة في صناديق الاستثمار بنسبة 3.5% على أساس ربع سنوي (أي 2.4 تريليون دولار) كما أن 93% من الانخفاض في الأصول المُدارة يُعزى إلى تأثيرات التقييم.
- انخفضت مؤشرات الأسهم الرئيسة في الربع الأول من عام 2022 وأثرت على تقييم صناديق الأسهم؛ مع ارتفاع أسعار الفائدة الاسمية.
- انخفضت أسعار السندات أيضًا، مما أثر سلبًا على تقييم صناديق السندات، استمر هذا الانخفاض طوال عام 2022.
- على الرغم من أن صافي التدفقات فسّر 7% فقط من الانخفاض في الأصول المُدارة، فإن الربع الأول من عام 2022 شهد أكبر مبلغ من صافي التدفقات الخارجة في العقد الماضي؛ لأن عمليات الاسترداد من صناديق أسواق المال MMFs وصناديق الدخل الثابت لم يتم تعويضها عن طريق التدفقات الداخلة إلى الصناديق الأخرى.
مؤشرات القطاع المالي غير المصرفي
كذلك تناول التقرير أهم مؤشرات القطاع المالي غير المصرفي، مشيراً إلى مؤشر MSCI العالمي - وهو معيار لأداء أسواق المال العالمية- والذى أوضح التحسن النسبي في قيمة المؤشر في مايو 2023، مقارنة بالانخفاض الحاد في شهر مارس 2020، كما ارتفعت القيمة السوقية للأسهم المحلية المدرجة في البورصات العالمية إلى 121.94 تريليون دولار أمريكي في عام 2021، مقابل 65.04 تريليون دولار أمريكي في عام 2013.
سجل إجمالي القيمة السوقية للشركات المحلية المدرجة في البورصات العالمية نحو 105.07 تريليونات دولار أمريكي في يونيو 2022.
وقد استحوذت أسواق الأسهم في الولايات المتحدة الأمريكية على نحو 58.4% من إجمالي الأسهم العالمية وذلك في يناير 2023، تلتها اليابان بنسبة 6.3%، ثم المملكة المتحدة بنسبة 4.1%.
القطاع المالي غير المصرفي في مصر
كما ألقى التقرير الضوء على القطاع المالي غير المصرفي في مصر والذي يتكون من 3 قطاعات فرعية وهي: «قطاع التأمين، وقطاع البريد، وقطاع سوق المال».
أشار إلى أن الهيئة العامة للرقابة المالية عملت على مواجهة التداعيات السلبية التي أخلفتها جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية وذلك من خلال استخدام نظم إدارة حديثة، بالتزامن مع خلق بيئة تشريعية متطورة تأخذ في الاعتبار أهم التطورات على المستوى الدولي بما يساهم في مجابهة المخاطر التي تواجه أنشطة القطاع المختلفة، وهو ما انعكس على إجمالي أصول القطاع المالي غير المصرفي والذي ارتفع ليصل إلى 886.4 مليار جنيه في العام المالي 2020/ 2021 بمعدل نمو 25.1%، مقارنة بالعام المالي السابق، وبما يمثل 9.5% من إجمالي أصول النظام المالي، ونحو 13.3% من الناتج المحلي الإجمالي الاسمي.
وتجدر الإشارة إلى أنَّ القطاع المالي غير المصرفي يقدم العديد من المنتجات التي تتميز بالتنوع سواء أكانت منتجات مالية أو غير مالية والتي تتكامل مع المنتجات والخدمات المالية المقدمة من القطاع المصرفي، وهو ما يُسهم في تنوع النظام المالي وتقديمه للعديد من الأدوات المالية المتطورة التي تساهم في جذب المزيد من المدخرات وتحقيق معدلات مرتفعة من الاستثمار، وهو ما يدعم الاستقرار المالي ويساهم في دفع النمو الاقتصادي.
البورصة المصرية إحدى المؤسسات المالية الرائدة في مجال استدامة أسواق المال
وذكر التقرير أن البورصة المصرية تُعَد إحدى المؤسسات المالية الرائدة في مجال استدامة أسواق المال؛ حيث دشَّنت البورصة المصرية مؤشر الاستدامة عام 2010 وفقًا لمنهجية مؤسسة ستاندرد آند بورز كثاني بورصة على مستوى العالم والأولى إفريقيًّا وإقليميًّا، كما جاءت البورصة المصرية في المرتبة الأولى والرائدة في تطبيق معايير الحوكمة، ومنها تشكيل مجالس إدارات الشركات المقيدة، قواعد التداول والتشريعات المنظمة، متطلبات الإفصاح، وتطبيق قواعد صارمة لمكافحة غسيل الأموال.
وتناول التقرير ما قامت به البورصة المصرية بالتعاون مع الجهات المعنية بتخفيف القيود المفروضة على القرارات الاستثمارية لمديري الاستثمار وتعديل اللوائح التي تهدف إلى الحد من الخسائر وتقليل المخاطر.
كما تستهدف البورصة المصرية خلق أطر استثمارية أكثر مرونة؛ لرفع جودة عملية الاستثمار، ونتيجة لهذه الجهود، ارتفعت قيمة صافي تداولات المؤسسات المصرية بدون الصفقات إلى 22.7 مليار جنيه عام 2022، مقارنة بنحو 4.4 مليارات جنيه عام 2021.
ارتفعت نسبة مساهمة المؤسسات من إجمالي التداولات على الأسهم المقيدة من 32.0% عام 2021 لتصل إلى 47.0% عام 2022.
وسلط التقرير الضوء على مؤشرات أداء البورصة المصرية، حيث تم خلال عام 2022 قيد 5 شركات جديدة بإجمالي رأس مال مصدر بلغ 560.6 مليون جنيه، ليصبح بذلك إجمالي عدد الشركات المقيدة بالبورصة المصرية نحو 242 شركة، منها 27 شركة صغيرة ومتوسطة.
وفي سياق متصل، تم إطلاق مؤشر «تميز» للشركات الصغيرة والمتوسطة المتميزة وفقًا للأداء المالي بالاستناد إلى معايير أقرتها لجنة المؤشرات، وذلك بهدف تغيير الصورة الذهنية الخاصة بأن الشركات الصغيرة والمتوسطة المقيدة بالسوق المصرية ليست بها فرص جيدة، كما انعكست الجهود المبذولة لتطوير سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر في زيادة قيمة تداول سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى أكثر من 2.0 مليار جنيه عام 2021، مقارنة بنحو 1.3 مليار جنيه عام 2020، بنسبة ارتفاع بلغت 53%.
كما حقق المؤشر الرئيس EGX30 أعلى عائد سنوي بنسبة 22.2% عام 2022، مقارنة بنحو 10.2% عام 2021.كما ارتفع مؤشر MSCI في مصر بنسبة 26.2% خلال النصف الثاني من عام 2022، متصدرًا بذلك مؤشرات MSCI للدول العربية خلال هذه الفترة.
رأس المال السوقي
وشهد رأس المال السوقي زيادة كبيرة خلال عام 2022 ليصل لأعلى مستوى له في تاريخه مع نهاية كل عام، بما يمثل 12.3% من الناتج المحلي الإجمالي، كما حققت زيادات رؤوس الأموال لسوق الأسهم في عام 2022 رقمًا غير مسبوق منذ عام 2016 ليصل إلى 30.2 مليار جنيه، مقارنة بنحو 18.4 مليار جنيه عام 2021.
أما قطاع التأمين، فقد أشار تقرير مركز المعلومات إلى أن إجمالي أصول شركات التأمين قد بلغت 152.9 مليار جنيه في العام المالي 2020- 2021، بمعدل نمو 19%، مقارنة بالعام المالي السابق، وتتمثل التوظيفات الأساسية لقطاع التأمين في الاستثمارات، والتي تُمثل 86% من إجمالي الأصول، كما ارتفعت قيمة إجمالي أقساط شركات التأمين بمعدل نمو بلغ نحو 18.6% في نهاية العام المالي 2020- 2021، مقارنة بالعام المالي السابق.
وارتفعت قيمة إجمالي التعويضات بمعدل 24.4%، كما قامت شركات التأمين بتحصيل أقساط بلغت نحو 27.8 مليار جنيه، وسداد تعويضات بقيمة إجمالية 12.9 مليار جنيه خلال الفترة من يناير حتى يونيو 2022، كما سجل فائض النشاط التأميني للشركات في العام المالي 2020-2021 معدل انخفاض قدره 5.9%، مقارنة بالعام السابق.
وارتفع صافي أرباح العام بمعدل 4.5%، وكذلك تحسنت مؤشرات الأداء الكلي لقطاع شركات التأمين على الأشخاص والممتلكات، كما حقق كل من صناديق التأمين الحكومية والخاصة معدلات نمو إيجابية للأصول خلال عام 2021، حيث ارتفع حجم أصول صناديق التأمين الحكومية بمعدل نمو 9.9% ليسجل نحو 1.2 مليار جنيه في نهاية عام 2021، بينما بلغ معدل نمو أصول صناديق التأمين الخاصة نحو 23.5%، مقارنة بالعام السابق، ليسجل 126.3 مليار جنيه.
قطاع البريد
أما قطاع البريد، فقد بلغت أصول قطاع البريد المصري نحو 308.2 مليارات جنيه في العام المالي 2020-2021 بمعدل نمو 13.8%، وقد قام القطاع بتطوير وميكنة الخدمات المقدمة وتطبيق التحول الرقمي وهو ما يعزز الشمول المالي، كما ارتفعت استثمارات قطاع البريد لتسجل نحو 278 مليار جنيه في العام المالي 2020- 2021 بمعدل نمو 10.8%.
ارتفاع قيمة مدخرات الأفراد لدى قطاع البريد
كما ارتفع عدد مكاتب البريد ليُسجل نحو 4106 مكاتب، وقد ارتفعت قيمة مدخرات الأفراد لدى قطاع البريد لتسجل نحو 492.3 مليار جنيه في العام المالي 2020- 2021 بمعدل نمو 7.8%.
ولتحسين أداء سوق الأوراق المالية المصرية، ودورها في النشاط الاقتصادي، أشار التقرير إلى قيام الحكومة بتبني خطة للتعامل مع الأزمات الاقتصادية العالمية، يأتي في مقدمتها تمكين القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي، وذلك بالتركيز على 4 برامج عمل أساسية، هي:
- إعداد وثيقة سياسة ملكية الدولة، وإطلاق برنامج سنوي لتسييل الأصول.
- تعزيز مبادئ الحياد التنافسي.
- تنشيط دور سوق الأوراق المالية في النشاط الاقتصادي.
كما يهدف المحور الخاص بتنشيط البورصة وتعزيز الطروحات الحكومية إلى أن تصبح سوق الأوراق المالية قناة رئيسة لتمويل الاستثمار وجذب المدخرات، وذلك من خلال زيادة المعروض في سوق الأوراق المالية، وتطوير البيئة التشريعية والمؤسسية والإجرائية الخاصة بها، مع تنمية قاعدة المستثمرين، وتبني سياسات اقتصادية كلية مواتية لها.وعليه اشتمل المحور على برنامج عمل يختص باستراتيجية متكاملة لتنشيط سوق الأوراق المالية تشتمل على خمسة مسارات رئيسة متمثلة في زيادة المعروض من شركات أو أوراق مالية في السوق للحد من ارتفاع درجة تركز السوق المالية، وتنمية قاعدة المستثمرين المحليين والأجانب والأفراد والمؤسسات لتعزيز جانب الطلب.
تطوير البيئة التشريعية للسوق
هذا إلى جانب تطوير البيئة التشريعية للسوق، وتحسين البيئة الإجرائية والمؤسسية له لتعزيز تنافسيته، مع بناء قدرات العاملين في السوق وحوكمة أدائها، بالإضافة إلى الإعلان عن برنامج الطروحات الحكومية حيث تم إعداد تصور محدث لبرنامج الطروحات وإدراج شركات الخدمة الوطنية بالبرنامج.
زيادة قيمة الإصدارات بقيمة 220 مليار جنيه لتصل إلى 550 مليار جنيه عام 2026
وفي هذا الإطار تستهدف البورصة المصرية زيادة قيمة رأس المال السوقي لتصل إلى 1.6 تريليون جنيه عام 2026، مقابل 766 مليار جنيه عام 2021، بارتفاع قدره 834 مليار جنيه، كما تستهدف زيادة قيمة الإصدارات بقيمة 220 مليار جنيه لتصل إلى 550 مليار جنيه عام 2026، مقابل 280 مليار جنيه عام 2021.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.