دفع المحامي علاء علم الدين، دفاع كل من محمد البلتاجي وعصام العريان وسعد الكتاتني، أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمقر أكاديمية الشرطة، ببطلان القبض عليهم والتفتيش الحاصل في 27 يناير 2011، وما بني عليه من إيداع المتهمين بسجن وادي النطرون، لعدم صدور إذن من النيابة العامة بالقبض أو قرار بالاعتقال. وأضاف الدفاع، أنه لو فرض أن هناك قرار بالاعتقال شفويًا، فيدفع بانعدامه لصدوره من وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، لصدوره مما ليس له صفة، نظرًا لزوال صفة رئيس الجمهورية عن مبارك، اعتبارًا من 25 يناير 2011، وهو تاريخ عزله وتاريخ ثورة يناير. كما دفع علم الدين، ببطلان قرار الاتهام فيما تضمنه من اتهام بالاشتراك في قتل المساجين داخل سجن وادي النطرون، للخطأ في الإسناد ومخالفة الوارد في الأوراق، من واقع عدم وجود أي إصابات أو وفيات في القضية. وطالب القاضي الدفاع، بتقديم مذكرة بدفوعه كاملة، وأن يشرحها تفصيليًا، فقدم الدفاع مذكرة تتضمن 14 دفعا قانونيا، أثبتته المحكمة في محضر الجلسة. والجدير بالذكر، أن هذه القضية المتهم فيها الرئيس الأسبق المعزول محمد مرسي و130 آخرين، منهم رشاد بيومي ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتني وسعد الحسيني ومحمد بديع عبدالمجيد ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوي، وآخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولي ل"الإخوان"، وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني. تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي، وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وناصر صادق بربري، وبحضور ضياء عابد المحامي العام بنيابة أمن الدولة العليا، وسكرتارية أحمد جاد ومحمد رضا.