«المصري الديمقراطي»: جلسة الحماية الاجتماعية بالحوار الوطني شهدت أفكارا قابلة للتطبيق

قال الدكتور إيهاب الخراط، النائب الأول لرئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن إدارة الجلسة الخاصة بالحماية الاجتماعية ضمن جلسات المحور الاقتصادي في الحوار الوطني، كانت رشيدة من قبل الدكتور عبد الهادي القصبي، والدكتورة ثريا عبد الجواد، حيث تم إعطاء الفرصة للكل، وكان فيها مداخلات هامة جدا فيها استبصار واقتراحات واضحة قابلة للقياس والتطبيق، متابعا: «إننا سنكون بحاجة إلى ورشة لبحث كيف يتم تطبيق هذه الأفكار والأطروحات وبها خطوات عمل واضحة».
صالون التنسيقية حول «الحماية الاجتماعية»
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الأولى من صالون نقاشي نظمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول «الحماية الاجتماعية» و«الخريطة السياحية وتحفيز الاستثمار السياحي»، ضمن ملفات المحور الاقتصادي ب«الحوار الوطني».
وأضاف «الخراط»، أن مسألة سماع أحزاب المعارضة قائمة، وكثير من الضمانات التي طالبنا بها تحققت، لافتا إلى أهمية موضوع الحماية الاجتماعية باعتباره يسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية، وكذلك في النهضة الاقتصادية المأمولة، فنحن بحاجة إلى تقديم إعانة بطالة مشروطة بتأهيل الناس وتدريبهم في المكان الذين يعملون فيه من خلال مكاتب توظيف للإنتاج.
وأشار إلى أنه كلما تقدمت البلاد تسهم في حل مشكلة الأزمة السكانية، وسيسهم في حل الأزمات الاقتصادية، فكل الدول المتقدمة نجحت في تقليل الزيادة السكانية.
حضور الصالون
وأدار الحوار خلال الصالون، أحمد عبد الصمد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فى الجلسة الأولى، الدكتور إيهاب الخراط، النائب الأول لرئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وأحمد عامر غنام، الأمين العام المساعد للتقيم والمتابعة بحزب العدل، والدكتور محمد محرم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، فيما.
ويشارك في الجلسة الثانية، النائبة سها سعيد، أمين سر التنسيقية وعضو مجلس الشيوخ، والنائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، والنائبة ضحي عاصي، عضو مجلس النواب وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع، وعمرو صدقي، أمين الأمانة المركزية للأنشطة السياحية بحزب حماة الوطن.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، مع المتخصصين من كافة التيارات والاتجاهات حول القضايا التي يتم طرحها في الحوار الوطني.