انتشرت في الفترة الأخيرة دعوة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تحت عنوان "التحرش بالمتحرشين"، تقوم بحشد أكبر عدد ممكن الشباب لمقاومة حالات التحرش في عيد الأضحى بالقبض على المتحرشين والطبع على ملابسهم بكلمة "أنا متحرش" باستخدام "الإسبراي" و"نقلعهم البنطلون" على حد تعبير منسق الحملة شادي أبو زيد. وقال أبوزيد ل"الوطن" إن الفكرة جاءته من خلال متابعته لمواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، حيث رأى أن الحالات المتضررة من التحرش في تزايد، خصوصا في فترة الأعياد وأنه لم يجد سوى العنف حلا مع المتحرشين. وأضاف أنه شارك من قبل في سلاسل مناهضة التحرش ولكنها لم يكن لها الأثر المرجو، وفي عيد الفطر شارك في حملة في محطة مترو السادات للقبض على المتحرشين وتسلميهم للشرطة، "بس الشرطة كانت بتقلهم كدة غلط وتسيبهم تمشي"، على حسب تعبيره، كما أن الشرطة طلبت منهم الرحيل لأنهم يسببون مشكلات في المحطة. وقال إن التعامل بالعنف مع المتحرشين هو فعل ليس قانوني ولكن القانون لا يحمي أحد ولا يعاقب المتحرشين. وأكد أنه سيكون مشادات مع المتحرشين عند القبض عليهم ومعاقبتهم ولكنه قال إنه سيحشد مجموعة من الشباب ستكون مهمتها هي التأمين وقت الاشتباكات. وختم حديثه بأنه يتمنى أن تنجح الدعوة "ويشارك بها عدد كبير من الشباب، وأن تكون لهذه الدعوة تأثير في التقليل من حوادث التحرش".