أجرى الدكتور بهاء فكري أمين عام الحزب الوطني المنحل في المنيا، الكشف الطبي استعدادًا لخوض انتخابات مجلس النواب المقبلة، ويعتمد فكري على علاقاته القديمة والمتأصلة بالعائلات والسياسين وأعضاء المجالس المحلية، إبان شغله منصب الأمين العام للحزب لنحو 10 سنوات، إضافة إلى عمله السابق كمدير لمرفق الإسعاف، لحسم مقعد دائرة بندر المنيا، الذي كان يشغله القيادي الإخواني محمد سعد الكتاتني المحبوس حالياً في أحداث قضايا عنف. كما أجرى الكشف الطبي، العقيد أشرف جمال، وهو ضابط سابق بالقوات المسلحة، ومدير إدارة الأمن المدني بجامعة المنيا حاليا، ويؤمن بدور الشباب في المرحلة المقبلة، ويقول في كل مناسبة يجب أن نشن ثورة في التشريعات في جميع المجالات والنواحي، ونراعي المتغيرات التي تحيط بنا حاليًا، ولا مفر من اختيار القيادات الوطنية التي تتمتع بكفاءة عالية، وننكر الذات ونعي خطورة المرحلة التي تمر بها البلاد، ويجب أن يضع كل مرشح خطط وبرامج قابلة للتنفيذ مبنية على أولويات المواطن المصري، وأن يكون هناك إصرار باستماتة على تنفيذها. وأجرى النائب السابق أشرف محمد سيد شوقي، الذي خاض انتخابات دورة 2011 على قائمة الكتلة المصرية، وفاز بمقعد دائرة جنوب المحافظة، الكشف الطبي لخوض الانتخابات بدائرة مركز أبوقرقاص، وظهر بقوة المرشح أميل حبيب وهو أقوى مرشح قبطي في المحافظة، حيث خاض الانتخابات في دورتين ماضيتين، آخرها دورة 2011 ووصل لدور الإعادة أمام مرشح حزب النور أحمد حسن عبود، وحصل على أصوات كادت أن تضعه في المقدمة، غير أن الحظ لم يحالفة بفارق أصوات ضئيلة، وانتزع منه مرشح حزب السلفيين المقعد، ويعد أميل هو أبرز المرشحين الأقباط بدوائر جنوب المحافظة. وأجرى محمود يحيى، عمدة قرية أشروبة بمركز بني مزار، الكشف الطبي لخوض الانتخابات على المقعد الفردي بالدائرة، إضافة إلى كل من، ناجح عبدالعليم، محمد جمال، عن دائر مركز ديرمواس، عمر الباسل عن دائرة بني مزار، مجدي هنري عن دائرة بندر المنيا، محمد حلمي عامر نائب سابق عن الحزب الوطني عن دائرة مركز ملوي، سعودي عبدالرحمن عبدالغفار عن دائرة مركز العدوة، وهو يعد أصغر المرشحين سنًا في الدائرة حتى الآن وعمره 37 عامًا.